تغير العلاقات الدولية سيؤدى لاشتعال الصراع في 10 دول.. وهذه التفاصيل

الإثنين، 10 فبراير 2020 06:18 م
تغير العلاقات الدولية سيؤدى لاشتعال الصراع في 10 دول.. وهذه التفاصيل
صراعات دولية
كتب مايكل فارس

توقع أحدث تقرير لمنظمة "ميونخ للأمن"، نشوب 10 صراعات دولية خلال عام 2020 الجاري، مرجعا ذلك بسبب الظروف السياسية والأمنية التي يمر بها العالم والتى تشير إلى تحولات في العلاقات بين القوى العظمى، الأمر الذي سيزيد من الصراع بينها، وسوف يظهر ذلك في هذه الدول، بناءً على قراء وتقديرات للأزمات الدولية في العالم، وجاءت كالتالي.

 

وتحتل في القائمة، دولتين عربيتين، أولهما اليمن، حيث أصبح هذا الصراع محتدما في الشرق الأوسط، بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين من جهة أخرى. فرصة السلام التي أتاحتها المحادثات الأخيرة قد تتبخر قريبا، وثانيهما، ليبيا، بعدما عززت المنافسة الخارجية الصراع في ليبيا. وتبدو آفاق السلام "باهتة" إلى حدود الساعة، لاسيما مع استمرار النزاع بشأن طرابس.

 

وثالث دولة في قائمة الدول التي ستشهد صراعا، أفغانستان، حيث لايزال عدد من الأشخاص يقتلون بشكل مستمر في أفغانستان نتيجة للقتال، الذي يعد الأشد والأقوى مقارنة مع مختلف الصراعات الأخرى في العالم. قد تشهد 2020 انطلاق عملية السلام، من خلال اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وطالبان.

 

واحتلت إثيوبيا الدولة الرابعة، خاصة وأنه لا يزال انتقال البلاد في عهد رئيس الوزراء أبي أحمد مصدرا للأمل ولكنه يحمل أيضا خطر "الانهيار العنيف"، خصوصا مع تصاعد الصراع العرقي في الآونة الأخيرة. يحذر البعض من أن البلاد قد تنهار كما حدث في يوغوسلافيا في التسعينيات.

 

وكشف التقرير أن احتمالية نشوب صراع بين الولايات المتحدة وإيران، خاصة بعدما تصاعد، مؤخرا، التوتر بشكل كبيرا بين أميركا وإيران وإسرائيل ودول المنطقة. الانفراجة الدبلوماسية لتهدئة الصراع تبدو "غير مرجحة"، حيث ينتظر كل طرف من الآخر تقديم التنازل، وكذلك صراع أخر بين أمريكا وكوريا الشمالية، في ظل تضائل فرص تهدئة التوتر بينهما ، بعد أن أجرت بيونغ يانغ اختبارات جديدة في أواخر عام 2019. أي فرصة للتوصل إلى اتفاق في 2020 يجب أن تعتمد على "الوضوح".

 

ويظهر في التقرير أيضا منطقة كشمير، التي يحتدم فيها الصراع، بعد ابتعادن عن دائرة الرادار الدولي لسنوات، عادت منطقة كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان إلى واجهة الأحداث في عام 2019.ويبدو أنه لا توجد خارطة طريق لدى الهند لما يمكن أن يأتي في هذه المنطقة، لكن فرص التصعيد لا تزال قائمة وقد ينفجر الوضع إذا وقع هجوم من جماعات مسلحة داخل الإقليم. وإذا اندلعت أزمة جدية، فإنه سيتعين على القوى العالمية أن تضع كل ثقلها لمنع انهيار السلام في هذه البقعة من العالم، خاصة وأن طرفاها عضوين في النادي النووي.

 

وأيضا دولة فنزويلا، خاصة وأن  حكومة نيكولاس مادورو ما تزال معزولة ومحرومة من الموارد، فيما يحتاج 7 ملايين فنزويلي بشكل عاجل إلى مساعدات إنسانية؛ ومن الدول أيضا  أوكرانيا، ورغم أن  الرئيس الأوكراني الجديد أبدى حيوية كبيرة في جهوده لإنهاء النزاع المستمر منذ 9 سنوات، بين كييف والانفصاليين، الذين تدعمهم روسيا. وعلى الرغم من أن فرص إحلال السلام تبدو أكثر ترجيحا، إلا أن خطط وقف إطلاق النار قد تنهار في أي لحظة

 

وفى قائمة الدول بحسب التقرير، دولة بوركينا فاسو، وهو أحدث بلد يقع ضحية لعدم الاستقرار الذي يكتنف منطقة الساحل، بسبب حركات التمرد المتطرفة. العنف هناك بدأ في شمال البلاد وانتقل إلى العديد من المناطق الريفية الأخرى.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق