الجيش الليبي يسحق مرتزقة أردوغان في مصراتة.. تعرف على التفاصيل

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 07:00 ص
الجيش الليبي يسحق مرتزقة أردوغان في مصراتة.. تعرف على التفاصيل
الجيش الليبي
كتب مايكل فارس

بدأت الإثنين الماضي، اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة بين كل من الجيش الوطني الليبي، وحكومة السراج الإخوانية المدعومة من تركيا، بعد أن تم الاتفاق على تشكيل هذه اللجنة برعاية الأمم المتحدة بتمثيل (5+5) بمؤتمر برلين مطلع يناير الماضي.

 

وحين عقد مؤتمر برلين، تعهد زعماء روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في قمة في برلين، بوقف التدخل في ليبيا واحترام حظر إرسال الأسلحة إليها، إلا أن رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، كعادته خالف ما تم التعهد به، ليستمر في إرسال مرتزقته من المعارضة السورية المسلحة والجماعات الإرهابية إلى ليبيا، وقد كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى العاصمة الليبية طرابلس، ليصل إلى نحو 4700، في حين بلغ عدد المرتزقة الذي وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو 1800.

 

ورغم إرسال أردوغان مرتزقته وميلشياته وعتاده العسكري إلى ليبيا وتحديدا مصراتة و طرابلس، إلا أن الجيش الوطني الليبي لازال يسيطر على تمركزاته ونجاحاته على الأرض التي حققها منذ مطلع إبريل الماضي، وقد استهدف الطيران الحربي، التابع للجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر تجمعات تابعة لميليشيات مصراتة، الداعمة لحكومة الوفاق ، التي يترأسها، فايز السراج، وذلك في منطقة أبو قرين جنوب مدينة مصراتة.

 

وشن سلاح الجو الليبي ثلاث غارات جوية، بحسب بيان للجيش الوطني، وصفها بالعنيفة والدقيقة، طالت أهدافاً متحركة للميليشيات، لافتاً إلى أن الأهداف تضمنت أرتالاً عسكرية تحركت قبل أيامٍ قليلة من وسط مصراتة، باتجاه أحياء ومناطق على بعد 100 كم جنوب المدينة، كما أشار البيان إلى أن حصيلة الغارات، تمثلت بإعطاب عدد كبير من الآليات العسكرية والدبابات، بالإضافة إلى إيقاع العديد من الإصابات في صفوف الميليشيات.

 

واتهمت مصادر بالأمم المتحدة، تركيا بنشر 3 آلاف مقاتل سوري موالي لها في كل من العاصمة الليبية طرابلس ومدينة مصراتة، وعدد من المناطق التي تسيطر عليها حكومة الوفاق، المقربة من تنظيم الإخوان المسلمين، لافتةً إلى وجود معلومات تشير إلى قيام طيران عسكري تركي بنقل مقاتلين سوريين من غازي عنتاب الواقعة على الحدود السورية التركية إلى إسطنبول، ومنها إلى ليبيا بطيران عسكري تركي"، بحسب ما ذكر موقع "بوابة أفريقيا" الإخباري.

 

وكشفت مصادر أممية، أن فريق خبراء لجنة عقوبات مجلس الأمن المعنية في ليبيا، سيبدأ التحقيق في الاتهامات الموجهة لتركيا بنقل مرتزقة أجانب من سوريا إلى ليبيا، يأتي ذلك بعد أن انعقدت قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية، بأديس أبابا، وقد جددت المطالبة بضرورة وقف التدخل الخارجي في الشأن الليبي والبحث عن سبل وضع نهاية للصراع هناك، حيث دعا مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي "إسماعيل شرقي" إلى فرض عقوبات على الأشخاص والكيانات الذين ينتهكون حظر التسليح المفروض على ليبيا.

 

وخلال قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية، بأديس أبابا، طالب الأمين العام للأمم المتحدة،" أنطونيو غوتيريش" بوضع حد للصراع في ليبيا، ووضع حد للصراع في ليبيا وتفعيل الحل السياسي.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق