ماذا فعل تنظيم الحمدين لخداع العمالة الأجنبية فى الدوحة؟

الأربعاء، 12 فبراير 2020 04:00 م
ماذا فعل تنظيم الحمدين لخداع العمالة الأجنبية فى الدوحة؟
تميم بن حمد آل ثاني- أمير قطر

تتزايد الانتهاكات القطرية ضد العمالة الأجنبية لديها، فما بين مخالفة لقوانين العمل الدولية وعدم توفير متلطبات الحماية، كانت هناك معضلة جديدة كشفت عنها تقارير صحفية. 

الانتهاك الجديد تحدث عنه موقع النجم الكيني، بقوله إن هناك كينيين تم خداعهم بأموال ورشاوى قطرية، مقابل السكوت عن الانتهاكات العمالية في بناء ملاعب مونديال 2022. 

موقع قطريليكس الكاشف للانتهاكات القطرية، نقل التقرير عن الموقع الكيني، وجاء فيه: إن  أن العمال المهاجرين بالدوحة يتعرضون لظروف غير إنسانية بما في ذلك عدم كفاية الطعام والاعتداء والظروف المعيشية غير اللائقة، ولكنها تنجح في جلب العمال الكينيين عبر دفع رشاوى ومبالغ مالية باهظة لوكلاء توظيف لإقناعهم بالسفر.

الموقع التابع للمعارضة القطرية، أشار إلى أن المنظمات الحقوقية، شجعت الحكومة الكينية على إنفاذ القوانين التي سنتها لحماية عامليها في الخارج، والتي تبقى إلى حد كبير حبرًا على الورق، وتوعية مواطنيها بعملية البحث عن وظائف فى الخارج قبل القفز فى أى فرصة عمل، حيث يعمل في الشرق الأوسط أكثر من 200.000 كينى.

وفي سياق متصل، شهدت الدوحة في الأيام الماضية، مظاهرات عمالية بسبب تأخر سداد الرواتب لـ 4 أشهر، يقول تقرير نقلته قناة اكسترا نيوز: الموضوع متعلق بانتهاكات النظام القطرى بحقوق العمالة والعمال المتظاهرون يعملون بشركة بن عمران قريبة من النظام القطرى وذات الصلة به في انتهاك جديد لحقوق العمالة من قبل الدوحة التي تواجه انتقادات دولية عديدة لكن حاليا الموضوع يقتصر على الانتقادات بسبب سجلها سيئ السمعة في ملف حقوق الإنسان ، وفتح ملف الانتهاكات بسبب تأخر الرواتب لـ4 أشهر دون النظر لاحتياجاتهم وخصوصا من العاملين في المنشآت التي ستشارك في كأس العالم.

 
وعلق الكاتب الصحفى الإماراتى جاسم خلفان: هذا ليس جديدا نتابع منذ مدة طويلة ما يحدث في قطر كل ما يحصل لهذه الأيدى العاملة فالتى جاءت لخدمة قطر وأغلبهم آسيويين وأكيد لكل منهم عائلة ينفق عليها ولها احتياجاتها فكيف يقطع عنها الراتب إلا أن المقربين من نظام الحمدين الآن طفح الكيل لدى العمال، مضيفًا: هذا النظام الذى استشرى فيه الإرهاب أصبح لا يبالى هناك خلال في تفكير الحكام والمحيطين لابد أن تعطى العمال الذين يبنون لهم مدن حقوقهم فالدولة تدعم الإرهاب بالمليارات وتمنع عن العمال رواتبهم، وكما يقال العالم أصبح قرية صغيرة، ويجب أن تركز جمعيات حقوق الإنسان أكثر على حقوق العمال.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق