للفلانتين وجوه أخرى.. السناجل يتلاكمون في إيرلندا وينتظر شيكولاتة الزملاء في اليابان

الجمعة، 14 فبراير 2020 03:00 ص
للفلانتين وجوه أخرى.. السناجل يتلاكمون في إيرلندا وينتظر شيكولاتة الزملاء في اليابان
احتفالات عيد الحب
مرفت رياض

يحتفل العالم كل عام في الرابع عشر من فبراير بعيد الحب، الذي سمي باسم القديس "فلانتين"، وتتعدد أنواع الهدايا التي يقدمها العشاق لبعضهما البعض في هذا اليوم سواء الدبدوب أو الورد أو بطاقات التهاني أو الحلوى.

وتختلف الاحتفالات حول دول العالم بين دولة وأخرى، فمن المتعارف عليه أن يقدم الرجال الهدايا للنساء، والعكس، لكن في اليابان الأمر مختلف للغاية، فهناك تقدم النساء الهدايا للرجال وتكون عبارة عن شيكولاته.

وبات من المعتاد طبيعة تلك الاحتفالات، منذ عام 1936، وبها تقدم الشيكولاته تحت عدة مسميات:

شيكولاته الحبيب: التي تقدم عرفانا بالحب بين العشاق، وشيكولاته الواجب وتقدم للشكر والعرفان بالجميل، وشيكولاتة الصداقة بين الأشخاص من نفس الجنس،  وهناك شوكولاتة العائلة التي يتم إهدائها لأفراد العائلة ، وهناك الشيوكولاتة العكسية التي يقدمها الرجال للنساء، وأخيراً هناك شوكولاتة خاصة تقدم  كمكافأة ذاتية وما إلى ذلك.

وتزداد أسعار الشيكولاته باليابان إذا كانت تقدم للحبيب، وتقل أسعارها إذا كانت تقدم للزملاء في العمل، وقد قام موقع موقع نيت برايس الياباني بمسح عام 2012 اتضح منه أن النساء اليابانيات تقدم الشيكولاته للأصدقاء والزملاء بنسبة 34% بينما للحبيب بنسبة 67% بينما شيكولاته الشكر والعرفان بالجميل بنسبة 14% .

لكنه إذا كان النساء في اليابان يقدمون الشيكولاته للرجال في عيد الحب ، فإنهم ينتظرون من الرجال  يردون الهديه لهن في يوم يسمى " اليوم الأبيض" ويكون في 14 مارس،  ردا لمن قدمت الهدية للرجل في عيد الحب وهذا اليوم بدأ منذ عام 1980باليابان،  ويقدم فيه الرجال السكاكر للنساء وتكون من 2 إلى 3 أضعاف ما قدمته المرأة في عيد الحب للرجل.

ويمثل عيد الحب باليابان واحدا من أهم الأعياد هناك لأنه يكون يوم التعبير عن الأمتنان للحبيب والأصدقاء ، وتكون مبيعات الشيكولاته فيه كبيره جدا إذ تقدر المبيعات في هذا اليوم بنحو 70 مليار ين. 

وتختلف الاحتفالات أيضًا في إيرلندا، حيث يحتفل الملاكمون السناجل بالجري لمسافة ميل، من خلال انضمامهم لفعالية تدعى "Cupid's Undie Run"، وفور انتهائها ينضمون إلى حفلة بـ"Park Tavern" في يوم 15 فبراير من كل عام، وتذهب عائدات تلك الاحتفالية من منظميها لتمويل أبحاث الورم العصبي الليفي أو اضطراب الورم الوراثي.

ويرى المشاركون في تلك الاحتفالية أن مساهماتهم لتمويل مثل تلك الأبحاث هي أكبر دعاية وتكريم للحب في عيده، وفي نهاية المطاف يحصل المشاركون على هدايا رمزية جراء مساهماتهم في تلك الاحتفالية، وهو التمويل الذي وصل بمؤسسة "كيوبيد الخيرية" عام 2010، لجمع 18.9 مليون دولار.
 
أما في ماليزيا، يحتفل الماليزيون بيوم عيد الحب بشكل غير تقليدي، فيصادف يوم 14 فبراير، اليوم الأخير من احتفالات الدولة بالعام القمري الجديد، وفي ذلك اليوم، تقوم الشابات غير المتزوجات بكتابة أرقامهن على البرتقال أو اليوسفي، ومن ثم تقومن بإلقائها في الأنهار أملا في العثور على زوج صالح، بينما تقوم بعض النساء الجريحات من علاقات سابقة بكتابه تفاصيل حياتهن على البرتقالة قبل إلقائها في النهر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة