في عيد ميلاد أسطورة إيطاليا روبرتو باجو.. حكاية أشهر ضربة جزاء ضيعها في كأس العام

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 06:12 م
في عيد ميلاد أسطورة إيطاليا روبرتو باجو.. حكاية أشهر ضربة جزاء ضيعها في كأس العام
محمد أبو ليلة

يُصنف بأنه أحد أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ إيطاليا، وبعتبر من أفضل اللاعبين في العالم في فترة التسعينات، وقد تم اختياره في فريق القرن الذي ضم أفضل 11 لاعب في القرن السابق، إنه الأسطورة الإيطالية روبرتو باجو، الذي وُلد قبل هذا اليوم الـ 18 من فبراير عام 1967.

إنجازاته

حصل باجو عام 1993 على جائزة أفضل لاعب في أوروبا - الكره الذهبية- وعلى جائزة أفضل لاعب في العالم، اضافه إلى ذلك فقد صنف باجو في المركز ال 16 في قائمة أفضل 100 لاعب في القرن السابق، بالإضافة لحصوله على أفضل خامس هداف في تاريخ الدوري الإيطالي، وهو اللاعب الإيطالي الوحيد الذي يسجل في ثلاث نهائيات كأس عالم، بالإضافة إلى أنه أفضل رابع هداف في تاريخ المنتخب الإيطالي.


 

بدايته
بدأ باجو مسيرته في عالم كرة القدم في عام 1981 عندما انضم إلى نادي فيتشينزا حيث لعب لهم منذ عام 1981 وحتى عام 1985، وشارك في 36 مباراة وسجل فيها 13 هدفاً.

وفي عام 1985 انتقل باجيو إلى نادي فيورنتينا، ولعب له حتى عام 1990، وشارك في 94 مباراة وسجل فيها 39 هدفا وفي تصريح لباجيو قال ان نادي فيورتينا هو النادي الذي ارتاح في اللعب فيه أكثر من باقي الأندية، وفي عام 1990 انتقل روبيرتو باجو إلى يوفنتوس بمبلغ وقدره 19 مليون دولار أمريكي، وهو مبلغ ضخم ورقم قياسي في ذلك الوقت، واستطاع أن يلعب مع اليوفي 141 مباراة مسجلا فيها 78 هدفاً.

964

وفي موسم 1995–96 انتقل باجو لنادي إيه سي ميلان، حيث فاز معهم بلقب الدوري الإيطالي ليصبح أول لاعب في تاريخ الدوري يفوز بلقب الدوري مرتين متتاليتين مع فريقين مختلفين، واستطاع أن يلعب معهم 51 مباراة وسجل فيها 12 هدفا، وفي عام 1997 انتقل باجو إلى نادي بولونيا لكي يستطيع المشاركة في كأس العالم لكرة القدم 1998، وبعد أن سجل 22 هدف في 30 مباراة استطاع أن يحجز له مكان بدلا من المهاجم الشاب ألساندرو دل بييرو.

 

ضربة جزاء ضائعة
 كان موسم عام 1994 هو الموسم الذي شهد أروع وأفضل سنة في تاريخ باجو، حيث قاد منتخب بلاده إيطاليا إلى نهائي كأس العالم بعد مستويات لا يقدمها إلا الأساطير أذهل بها المتابعين، التقى المنتخب الإيطالي على النهائي المنتخب البرازيلي وكان باجيو يكتب سطور أحلامه على الواقع فلاشيء يساوي الحصول على كاس العالم للاعب كرة قدم.

وكانت المباراة تشهد حضور نجمي البطولة باجيو الإيطالي وروماريو البرازيلي وكان هناك حرب دائرة من سيكون نجم البطولة باجيو أم روماريو لكن المباراة لم ترتقي إلى المستوى المتوقع فكان الحذر هو السمة المسيطرة وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح اختير باجيو ليسدد الركلة الأخيرة وكان الأمل يحدوه أن يكون سبباً في الحصول على كاس العالم بلمسته الأخيرة ولكن أضاع كل من باريزي وماسارو الكرتان الأولى والرابعة على الترتيب وسجل البقيه بمن فيهم لاعبوا البرازيل فكانت الركلة الأخيرة ستنفذ بقدم باجيو والأمل أن يبقي الطليان في المنافسة لركلة إضافيه ولكن تقدم باجيو بضغط نفسي كبير وسدد الكرة بعلو تجاوز المرمى معلنا خسارة الطليان ونهاية الحلم ليشهد العالم أجمع بكاء باجيو وضياع ماحارب في البطولة من أجله.

images
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة