صرخة مواطن لوزيرة الصحة: الإهمال يقتل المرضى في مستشفى حلوان العام

الخميس، 20 فبراير 2020 09:30 م
صرخة مواطن لوزيرة الصحة: الإهمال يقتل المرضى في مستشفى حلوان العام
الدكتورة هالة زايد وزير الصحة
عنتر عبداللطيف

معاناة جديدة مع المشتشفيات الحكومية كشفها عادل محمد عيد حسن الشهير بعادل أبوطالب المغازي، المتحدث الرسمي للحزب العربى للعدل والمساواة.
 
يقول المستشار الإعلامي للمجلس القومي لشئون القبائل، في حديثه: دخل والدي الرعاية بمستشفى حلوان العام بعد التدخل المباشر من نائب الشعب مصطفى بكرى بعد أن فقدنا  كل أمل سرير رعايه فى مستشفى القصر العيني أو فى التواصل مع الرقم 137 الخاص بوزارة الصحة.
 
وتابع المغازي في مناشدته التى وجهها إلى العديد من المسئولين بالدولة منهم الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة: «وبعد أن أمضينا ليله كاملة فى استقبال مستشفى القصر العينى  ليلة الاربعاء 12 فبراير.. حيث كان الوالد مصاب بنزيف في المخ، وبالوساطة تم تحويلنا إلى مستشفى حلوان العام رعاية عادية لأن المستشفى ليس فيها رعاية أو طبيب مخ وأعصاب، وبحسب تقرير القصر العينى المرسل لطوارئ وزارة الصحة لا يحتاج جراحه مخ وأعصاب ويحتاج غرفة رعاية وعلى أهل المريض إحضار طبيب مخ وأعصاب من الخارج».
 
يضيف: «أحضرنا أطباء مخ وأعصاب من الخارج. وهو الآن  بغرفة 3 رعاية الدور الرابع والحالة مستقرة من ناحية النزيف الذي توقف والحمد لله بتأكيد من أطباء المخ والأعصاب الذين أحضرناهم من طرفنا، ولكن الحالة غير مستقرة بسبب عدم متابعة رعايه الباطنة حيث الضغط يرتفع بسبب دخول المريض فى حاله جفاف حاد بعد إعطاء كميه كبيرة من محاليل لنزول السوئل من الجسم لخفض الضغط، نتيجة لعدم المتابعة المستمرة تسببت هذه الأدويه فى نزول سوائل الجسم ودخول المريض في حاله جفاف حاد لأنه لم يجد المتابعة المطلوبة، ولا أي اهتمام حتى الآن علمًا أن أي علاج يتم طلبه نشتريه على الفور من خارج المستشفى، وعند مناقشه حادة بينى وبينهم بسبب تركه هكذا حيث أدى الجفاف لارتفاع الضغط فما كان منهم إلا أن طلبو منا أمبولات بوتاسيوم بعد ترددنا كل لحظة على الكونتر».
 
وللإنصاف فإن الدكتور محمد إبراهيم الذي ظل يوم الثلاثاء 18 / 2 الجالس فى كاونتر التمريض، يستقبل أهالى المرضى يطمئنهم على مرضاهم بوجه بشوش وكان يستجيب لأهل المريض الذى يريدون الذهاب معهم إلى سرير مريضهم دون كلل أو ملل وظل كذلك حتى خروج الزيارة».
 
كذلك الدكتورة إيمان فلهم كل الشكر والتقدير ففى يوم 18 فبراير طلب الطبيب محمد إبراهيم من التمريض تركيب رايل للتغذية، وحتى الآن صباح الخميس 20  فبراير لم يتم ذلك، وعند سؤال التمريض لماذا لم يتم تركيبه حتى هذه اللحظة؟.. قالوا إن المريض ينزع أي شئ بنركبه له وهذا غير مبرر فالأطباء يعرفون التصرف في مثل هذه الحالات من ربط يد المريض ولكنهم فى حلوان العام لا يريدون التعب لأنفسهم.
 
كذلك فإن المريض لا يستطيع البلع بسبب تقرحات بالفم ولخبرتى فى مجال الدواء أحضرت أنا له من الخارج نيستاتين نقط للفم وبيسلفون شراب للبلغم الذي يخنقه، وعندما فتحت فمة وجدت كبسولات ستيميولان بالفم  ذائبه ولم تبلغ منذ أكثر من يوم أي أنه لم يأخذ الكبسول بالماء وإلا لذابت الكبسولات، وقد نبهونا عدم إعطاء المريض أى ماء أو عصير بالفم حتى لا يدخل في التهاب رئوى ولا أدرى كيف سيتم تغذيته بعد أن تعذر البلع  وبدون محاليل أو رايل للتغذية.
 
وعند مناقشتى كيف تتركوة والضغط ثابت 170/100 وهو نفس القياس الذي أصابه بالنزيف أول يوم، ما كان منهم غير أن طلبوا شريط نورفاسك 10 ملي أعطوه منه قرصين حتى وقت كتابة هذة الشكوى، واليوم 18/2 الضغط ثابت  150/90ولم يأخذ أي أدوية علما أنى أحضرت حقن البوتاسيوم من الساعة 4 وتركته الساعة 9 ولم يكن أخذها، كذلك دكتور الرعاية أحمد حسن لم يظهر فى المستشفى من الساعة الثالثة حتى الثامنة وأنا موجود داخل المستشفى ونسأل فى الرعاية يقولوا في العناية وفي العنايه يقولوا فى الاستقبال مع أن وقت الزيارة من 3 إلى 4 عصر كل يوم.
 
هل يعقل أن مستشفى بحجم حلوان العام تخدم أكثر من 30 قرية من منطقة طرة البلد حتى قري غمازة والصف ويأتيها من الحوامدية والبدرشين وفيها طبيب واحد هو طبيب الرعاية الذى يقوم بكل شيء الرعاية والعناية والباطنة والطوارئ.
 
أطرح شكواى بين يدى سيادتكم وأرجو أن تلقى والاهتمام اللازم  فمستشفى حلوان العام فى حاجة إلى توفير عيادة باطنة مخ وأعصاب وتوفير أطباء ذوى ضمير. وأتقدم بالشكوى مباشرة وتحديدًا ضد كل من: مدير المستشفى دكتور حاتم مرسي الذى ظل تليفونه مغلق حتى وقت انصرافى من المستشفى الساعة الثامنة مساء، والدكتور أحمد حسن مسئول الرعاية، الذي لم يره أحد في المستشفى، ومعروف باسمه الحركي الذئبق، وللانصاف فكل الشكر والتقدير والاحترام للدكتور الفاضل محمد ابراهيم والدكتور محمد جمال والدكتور إيمان برعاية الدور الرابع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق