استقالة مفاجئة للسكرتير العام " للكاف" وشبهات حول فساد مالي بالاتحاد الأفريقي

الإثنين، 02 مارس 2020 09:54 م
استقالة مفاجئة للسكرتير العام " للكاف" وشبهات حول فساد مالي بالاتحاد الأفريقي
الكاف - ارشيفيه

حالة من القلق سيطرت علي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بعد الاستقالة المفاجئة التي تقدم بها المغربي معاذ حجي السكرتير العام للكاف اليوم الاثنين، وكشف مصدر مسئول بالاتحاد أنه تم ارسال رسالة علي جروبات "واتس اب " باستقالة معاذ حجي من منصبه.

 

كانت تقارير مغربية قد أشارت اليوم لاستقالة حجى، وحسب موقع le سبور المغربي فإن المصدر المقرب من سكرتير الكاف لم يفصح عن الأسباب الحقيقية وراء الاستقالة، الأمر الذي أثار حالة من الجدل داخل الكاف.

 

الجدير بالذكر أن معاذ حجي جاء خلفا للراحل عمرو فهمي في المنصب الذي يرأس الهيكلة الإدارية للاتحاد الإفريقي، في ظل أزمات كبرى تحيط بالكرة الإفريقية.

 

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نشرت تقريرا حصلت عليه من شركة    PWC للمراجعات المالية، وقالت إن المراجعة التى قامت بها الشركة المستقلة كشفت عن وجود مخالفات مالية بملايين الدولارات، وهو تطور يهدد بإسقاط قيادات كاف.

 

ويرسم التقرير الذى قدمته شركة المحاسبة المستقلة PWC والمكون من 55 صفحة صورة قبيحة من المحتمل أن تؤدى إلى مطالب باتخاذ إجراءات سريعة ضد قيادات الاتحاد الإفريقي.

 

ووجد المراجعون مشاكل فى جميع المجالات، بما فى ذلك صرف ملايين الدولارات من أموال تطوير كرة القدم التى أرسلها الاتحاد الدولى لكرة القدم.

 

كما أشار التقرير أيضا إلى أموال تم دفعها مقابل هدايا، بالإضافة إلى أموال صُرفت تحت بند تنظيم جنازة، بحسب "نيويورك تايمز".

 

وكتب مؤلفو التقرير أن "العناصر المحتملة لسوء الإدارة واحتمال إساءة استخدام السلطة موجودون فى المجالات الرئيسية للتمويل وعمليات كاف".

 

وكشف التقرير عن أن الاتحاد الدولى حول 51 مليون دولار إلى كاف خلال الفترة من 2015 إلى 2018، ومنذ ذلك الحين تم صرف 24 مليون دولار من هذا المبلغ عن طريق مسؤولين فى الاتحاد الإفريقي.

 

كما أفاد "عند مراجعة 40 من المدفوعات بلغ مجموعها 10 ملايين دولار، وجد مراجعو الحسابات أن خمسة فقط من المدفوعات، إضافة إلى ما يصل إلى 1.6 مليون دولار يوجد لهم وثائق كافية لتأكيد ما سيتم إنفاقه عليه، لكن كان الباقى يفتقر إلى المعلومات التى جعلت فى بعض الحالات من المستحيل تحديد المستفيدين من الأموال".

 

وكتب المراجعون أنهم تعرضوا للمضايقة فى أداء عملهم فى كثير من الحالات لأن السجلات "غير موثقة وغير موثوق بها بسبب العديد من التعديلات اليدوية."

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة