كورونا يعيد عمرو خالد

الجمعة، 06 مارس 2020 08:44 م
كورونا يعيد عمرو خالد
طلال رسلان

فيدو مشروط بحديث عن فيروس كورونا القاتل أعاد الداعية عمرو خالد إلى الظهور على الساحة مرة أخرى، بعد فترة غياب ليست بقليلة عن أتباعه.

لاحقت التساؤلات الداعية الشهير بسبب اختفائه الذي يطول على غير عادته تماما، إلا أن ظهوره في فيديو يقدم فيه نصائح ويتحدث عن فيروس كورونا القاتل قطع الأحاديث عن خسوف نجم عمرو خالد منذ حالة الجدل التي أثارها بظهوره في إعلان لشركة إنتاج دجاج.

في بث مباشر عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، طالب عمرو خالد بضرورة التفاعل الإيجابي للحد من وباء كورونا المنتشر عالميا، وأن نقوم جميعًا بمسئوليتنا تجاه محاربته ولا نقف مكتوفي الأيدي، مضيفا "أننا ينبغي أن نعلم أن محاربتنا لهذا الوباء تاتي انطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف ومن منطلق عبوديتنا لله تعالى؛ فكل منا مسئول أمام الله على قدر جهده وعليه أن يسعى لمحاربة ما يضره ويضر غيره، كما علينا جميعا القيام بهذه المسئولية التي سيسألني الله عنها".
 
وفي سبيل مواجهته لهذا الوباء، قدم عمرو خالد ثلاث نصائح طبية، وثلاثة تحصينات وثلاثة أدعية مهمة، أما الثلاثة نصائح فهي: غسل اليدين باستمرار بشكل متكرر بالماء والصابون، تقوية المناعة العامة للجسم بشرب يانسون وفيتامين c وتناول البرتقال وبكل الأغذية والأعشاب والأدوية التي تعمل على ذلك، الاكتفاء بالمصافحة بالأيدى والتوقف مرحليا عن الأحضان والتقبيل في هذه الفترة، تحصين بقراءة قل هو الله أحد والمعوذتين، المحافظة على الذكر وخاصة  أذكار الصباح والمساء، ترديد ذكر :"بسم الله الذي لا يضر مع اسمه في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم".

وعن الثلاثة تحصينات فهي: أن نقول: تحصنت بذي العزة والجبروت واعتصمت برب الملكوت وتوكلت على الحي الذي لا يموت اصرف عنا الأذى إنك على كل شيء قدي، الدعاء أن يرد الله الحرم المدني والمكي إلا ما كان عليه وان يعود إليهما الحجاج والعمار من جديد، وثلاثا الدعاء للبشرية أن ينجيها من هذا الوباء وغيره من الأوبئة من منطلق أن ديننا دين يحب الخير للجميع.
 


ما بعد ثورة يونيو

بعد ثورة يونيو أصبح الداعية الشهير واعترافه بأنه كان إخوانياً محط انتقادات كثيرة وسخرية لاذعة طالته في كل الاتجاهات، قال البعض إنها ستكون فصل الختام لتاريخه في الدعوة، بين ليلة وضحاها أصبحت صفحته الشخصية على مواقع التواصل هي الوسيلة الوحيدة الباقية للتواصل مع مريديه، بعدما انصرفت عنه الفضائيات المصرية، وتخلى عنه الملايين ممن كانوا يعتبرونه داعية مستقلاً لا ينتمي لأي تيارات سياسية، ولا يستخدم الدين والدعوة للقفز على تقلبات السياسة.

وبسبب اعترافه بالالتحاف برداء "الإخوان"، ولاستراتيجيته في استخدام السوشيال ميديا للترويج لطريقته في الدعوة، تحول عمرو خالد من نجم ديني في بدايات الألفية، لمحط انتقادات من ملايين المصريين والعرب بعد 18 عاماً، فقد طالته السياسة ولم تفلح جهوده في الدعوة في تخليصه من آثار السياسة وتداعياتها السلبية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق