رمطان العمامرة الأبرز.. من يخلف غسان سلامة فى منصب المبعوث الأممى فى ليبيا؟

الخميس، 12 مارس 2020 05:00 م
رمطان العمامرة الأبرز.. من يخلف غسان سلامة فى منصب المبعوث الأممى فى ليبيا؟

بعد أيام قليلة من إعلان غسان سلامة، استقالته من منصب المبعوث الأممى في ليبيا، بدأ يظهر اسم رمطان لعمامرة ، كبديل لغسان سلامة، في الوقت الذى كشف فيه تقرير الأسباب الحقيقية وراء استقالة المبعوث الأممى بليبيا، حيث أفادت فضائية العربية نقلًا عن مراسلها أن رمطان لعمامرة مرشح للبعثة الأممية فى ليبيا خلفا لـ"غسان سلامة".
 
فيما قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه بعد اثنين وثلاثين شهراً من العمل الشاق، وسط إحباطه لعدم إحلال السلام، استقال غسان سلامة من منصبه كممثل خاص للأمم المتحدة في ليبيا، وتابع:"صحيفة لاكروا الفرنسية أكدت أن استقالة غسان سلامة، جاءت جراء التدخلات الأجنبية، لا سيما الغزو التركي المباشر وانتهاك قرارات حظر الأسلحة المفروضة على هذا البلد. وأضافت  الصحيفة أن استقالة سلامة تعكس فشل الأمم المتحدة في ليبيا، كما تعكس حالة الضغوط الكبيرة التي تعرض لها الأمر الذي قوض  عملية إحلال السلام في هذا البلد الذي استباحته المرتزقة".
 
وأضاف تقرير قناة  المعارضة القطرية، أن الصحيفة الفرنسية أكدت أن استقالة سلامة جاءت أيضاً بعدما خرقت مليشيات الوفاق الهدنة التي بدأت في  يناير الماضي، والقفز على مخرجات مؤتمر برلين، كما أصبح غسان غير مسموع بشكل متزايد بسبب التدخلات الأجنبية؛ خاصة التركية في الأزمة الليبية. وباستقالة المبعوث الأممي دخلت الأزمة في ليبيا منعطفًا جديدًا، بعد أيام قليلة على تأكيده أن الهدنة انهارت تقريبا بين طرفي الحرب الدائرة في البلد.
 
وشدد تقرير "مباشر قطر"، على أن التدخلات الخارجية تبقى إذن حجر عثرة  أمام إحلال السلام في ليبيا، وتدشين عملية سلمية تنهى سنوات من الصراع، وتقطع الطريق على من باع البلاد، ونشر بها الإرهابيين والمرتزقة.
 
فيما ذكر موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن مسؤول الإعلام بالمجلس الأعلى لشيوخ وأعيان ليبيا "أبوبكر سليمان مردمة"، أكد أن جميع الليبيين يقفون صفاً واحداً وراء الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر في محاربة الإرهاب والغزو التركي على ليبيا.
 
وأوضح مردمة أحد أعيان مكون "التبو" بالمنطقة الجنوبية، أن ما صدر عن المجلس بمقاضاة كل من قطر وتركيا بتهم جرائم الحرب في ليبيا ليس تصعيداً كلامياً بل إن المجلس بدأ بالفعل في اتخاذ الخطوات اللازمة لمقاضاة تلك الدول، موضحا أن الليبيين رفعوا شعار الجهاد ليس لمحاربة الليبيين بل ضد الاحتلال العثماني وقطر التي تموله، مشيراً  إلى أن أبناء جميع القبائل الليبية يقاتلون في المحاور تحت راية الجيش لمحاربة المحتل العثماني الذي حاول قطع أواصر الود بين الليبيين ونشر الفتنة ببلادهم.
 
وأضاف أن الليبيون من معبر مساعد شرقاً إلى رأس جدير غرباً ومن تمسة والكفرة جنوب شرقها إلى تجرهي والقطرون جنوب غربها يدعمون القوات المسلحة في الحرب على الإرهاب”.
 
وكان البيان الختامي لمؤتمر شيوخ ليبيا، أعلن الخميس الماضي، تحريك قضايا دولية ضد الدول التي صنعت الفوضى وعدم الاستقرار في ليبيا وعلى رأسها قطر وتركيا، حيث اجتمع آلاف من شيوخ وأعيان القبائل والمدن والنخب الليبية في مدينة "ترهونة" غرب ليبيا الأربعاء والخميس، للتشاور حول عدد من الملفات والتأكيد على أن ليبيا دولة مستقلة ذات سيادة وموحدة، مؤكدين أن بلادهم تعاني انقساماً سياسياً وغزواً تركيّاً وتدفقاً متواصلاً للمرتزقة والإرهابيين، مؤكدين مقاومتهم للتدخل الخارجي وفى مقدمته الغزو التركي ورفض أي اتفاقية تُشكِّل خطراً على الأمن الليبي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة