بسبب كورونا.. «الأوقاف» تؤجل الدورات والاختبارات والمسابقات وتطالب بعدم المصافحة

الأحد، 15 مارس 2020 02:11 م
بسبب كورونا.. «الأوقاف» تؤجل الدورات والاختبارات والمسابقات وتطالب بعدم المصافحة
صورة أرشفية
منال القاضي

قرر قطاع المديريات بوزارة الأوقاف، تأجيل جميع الدورات والاختبارات حتى إشعار آخر، ومن ذلك اختبارات مسابقة علماء التفسير التي كانت مقررة غدا الإثنين 16 مارس 2020، ومسابقة خطباء المكافأة للحصول على بند التحسين، واختبار دورات معسكر أبي بكر الصديق.

كما أصدرت وزارة الأوقاف حزمة من التنبيهات للتصدي لفيروس كورونا ومنها عدم المصافحة وتدعوا جميع المؤسسات لتعميم هذه التنبيهات على جميع العاملين بالدولة. التنبيه الأول: منع المصافحة بديوان عام وزارة الأوقاف وجميع الجهات التابعة لها لحين إشعار آخر. بما أن المصافحة والملامسة لحامل فيروس كورونا أحد أهم طرق نقل العدوى فإن الرأي الفقهي الاحترازي وفق ما يمليه فقه النوازل يقتضي تجنب ذلك إلى أن تعلن وزارة الصحة انتهاء الأمر وعودة الأمور إلى طبيعتها.

وعليه يكتفى بإلقاء السلام دون المصافحة سواء في ديوان عام الوزارة أم ديوان عام هيئة الأوقاف أم في جميع المديريات والإدارات التابعة للوزارة والمناطق التابعة للهيئة، وكذلك المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومستشفى الدعاة. ونقترح تطبيق ذلك في جميع المصالح الحكومية، كما ندعو جميع المواطنين والمتعاملين إلى الالتزام به، إلى أن يصدر بيان من وزارة الصحة بانتهاء الأمر بإذن الله تعالى، ونسأل الله أن يكون ذلك قريبا.

2d6e2fb1-65e4-4070-9bd6-a89311271e90

 التنبيه الثاني: أكدنا على عدم المعانقة في هذه الظروف وذكرنا أن رأي الإمام مالك (رحمه الله) هو كراهية المعانقة أصلا في النوازل وغيرها، وهو رأي الإمام أبي حنيفة و صاحبه الإمام محمد، وتكره المعانقة عند الشافعية إلا لقادم من سفر، ومعلوم أن من أباح المعانقة فإن ذلك مقيد بما لم يكن هناك داء يمكن أن ينتقل من خلالها، ومن ثمة نؤكد على ضرورة تجنب المعانقة.

التنبيه الثالث: وإن أجاز العلماء تقبيل يد الوالد إكراما له والعالم لعلمه، فإنني أؤكد على أمرين: أن ذلك أيضا مقيد بأمن الفتنة، وبغير وقت النوازل التي يمكن أن ينتقل فيها الداء بالملامسة فضلا عن التقبيل. وعليه يحظر حظرًا باتا على جميع العاملين بالوزارة تقبيل يد أي من العاملين بها لا الآن ولا لاحقا، إذ إن تقبيل الموظف ليد أي من رؤسائه فيه دخل كبير، وإن كانت النيات عند الله فإن اختلاط الحق بالباطل والحابل بالنابل والمقتنع بالمجامل والمتملق يجعلنا وباطمئنان شديد نقرر غلق هذا الباب سدًا للذرائع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق