أنشودة حب وسلام.. أشهر أقوال البابا شنودة في ذكرى رحيله

الثلاثاء، 17 مارس 2020 12:19 م
أنشودة حب وسلام.. أشهر أقوال البابا شنودة في ذكرى رحيله
البابا شنودة
ايمان محجوب

جعلتك يا مصر فى مهجتى .. وأهواك يا مصر عمق الهوى 
إذا غبت عنك ولو فترة .. أذوب حنينا أقاسى النوى 
اذا ما عطشت الى الحب يوما ..بحبك يا مصر قلبى ارتوى

نوى الكل رفعك فوق الرؤوس وحقا لكل امرىء ما نوى.. هذه الكلمات لا تخرج إلا من عاشق لوطنه ووطنه يسري في دمه فهو من قال “إن مصر ليست وطنا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا"، إنه قداسة البابا شنودة الذي عاشت مصر في أعماقه ووجدانه وفى كل كيانه الذي لطالما حارب الفتنة وهو يقول “نحن مصريين، كل نقطة دم فى جسدنا تؤمن بمصر وبالمواطنة المصرية”.
 
إنه بابا العرب ومثلث الرحمات والبركات الذي تحل اليوم الذكرى الثامنة لوفاته ورحيله إلى ملكوت السموات محمل بدعوات وحب جميع المصريين من أبناء وطنه الذي عشقه، ورددوا دائما أقواله في عظاته ويحفظها كثير من المصريين ومنها:

إن ضعفت يومًا فاعرف أنك نسيت قوة الله
 
أعط من قلبك قبل أن تعطى من جيبك.
 
الحق اسم من أسماء الله، والذي يحب الحق ، يحب الله والذي يبعد عن الحق يبعد عن الله.
 
ليس القوى من يهزم عدوه وإنما القوى من يربحه.
 
إن الكلمة التي تقولها تُحسب عليك مهما اعتذرت عنها.
 
كل فضيلة خالية من الحب لا تحسب فضيلة.
 
مصير الجسد أن ينتهي في آليته ينتهي من أجل عمل صالح.
 
إن الضيقة سميت ضيقة لأن القلب ضاق عن أن يحتملها.
 
ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفي الضيقة ويبقى الله المحب.
 
الضمير هو صوت وضعه الله في الإنسان يدعوه إلى الخير ويبكته على الشر ولكنه ليس صوت الله.
 
توجد صلاة بلا ألفاظ .. بلا كلمات ... خفق القلب صلاة .... دمعة العين صلاة ..... الإحساس بوجود الله صلاة.
 
إن الله يعطيك ما ينفعك وليس ما تطلبه، إلا أذا ما تطلبه هو النافع لك، وذلك لأنك كثيرا ما تطلب ما لا ينفعك.
 
إن لم تستطع أن تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الأقل لا تكن سببا فى أتعابهم.
 
وولد البابا شنودة الثالث باسم نظير جيد روفائيل في 3 أغسطس 1923 وتوفي في 17 مارس 2012، وهو البابا رقم 117 وكان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر ومكاريوس الثالث ويوساب الثاني.
 
وكان البابا شنودة يمتلك موهبة كبيرة في نظم الشعر والكتابة الأدبية إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى التي شغلها، وكان ينشر بعض أعماله في جريدة الأهرام.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق