من «سيب الموبايل يا واد» لـ«افتح يابني النت هتسقط».. كيف تحولت أخلاق الماميز بأمر كورونا؟

الثلاثاء، 17 مارس 2020 10:58 م
من «سيب الموبايل يا واد» لـ«افتح يابني النت هتسقط».. كيف تحولت أخلاق الماميز بأمر كورونا؟
كتب- محمد أبو ليلة

ربما تكون المفارقة عجيبة في زمن تفشى وباء فيروس كورونا، فمع إعلان الحكومة المصرية تعطيل الدراسة لأسبوعين منذ مطلع هذا الأسبوع، أصبح لزاماً على الطلاب أن يستخدمو هواتفهم المحمولة وأجهزة الحاسب الخاصة بهم من أجل استكمال دروسهم.
 
فقرار مجلس الوزراء يلزم الجميع بالمكوث في منازلهم وعدم الخروج منها إلا في الضرورة القصوى، حتى الطلاب الذين كانوا يقبلون على  "سناتر" الدروس الخصوصية أصبح ذلك شئ من الرفاهية الأن، فالحكومة أغلقت جميع هذه الأماكن تماشياً مع قرار تعليق الدراسة لأسبوعين.
 
WhatsApp Image 2020-03-17 at 9.57.45 PM
 
 
المفارقة الغريبة ربما انتشرت بشكل ساخر على مواقع السوشال ميديا ب كوميكات ساخرة لتغير حال ال " ماميز"، تجاه أبنائهم في أقل من أسبوع، فبعدما كان الإنترنت وأجهزة التكنولوجيا تشكل خطراً كبيرا على الأبناء طبقاً لعقلية عدد لا بأس به من الماميز والتي تظهر هذه الأفكار في تعليقاتهم علي جروبات الماميز، أصبح الأن الهاتف المحمول هو الوسيلة والدليل الوحيدين علي مذاكرة واجتهاد الأبناء.
 
كورونا وإجراءات الحكومة المصرية لمنع تفشي الفيروس كان الوحيدين الذين استطاعا أ يغيرا كثيرا مفهوم ال "ماميز" ولو بشكل كوميكات ساخر من "سيب الموبايل يا واد لـ«افتح يابني النت هتسقط»
 
وفي سياق متصل كانت وزارة الصحة المصرية، أعلنت منذ ساعتين تسجيل 30 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ليرتفع عدد المصابين الإجمالي في البلاد إلى 196، وذكرت الوزارة، في بيان صحفي، أن كافة حالات الإصابة الجديدة من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا.
 
وفي غضون ذلك، تم تسجيل حالتي وفاة جديدتين واحدة لإيطالية الجنسية تبلغ من العمر 78 عامًا وتوفيت بمستشفى العزل، والأخرى لمصري يبلغ من العمر 70 عامًا من محافظة القاهرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق