مكيدة مفضوحة.. الحبيب علي الجفري يفضح محاولة تشويه مصر بفيروس كورونا

الأربعاء، 18 مارس 2020 07:59 م
مكيدة مفضوحة.. الحبيب علي الجفري يفضح محاولة تشويه مصر بفيروس كورونا

على مدار عدد من السنوات المتتالية، ومنذ كسر مفاصل الإخوان التي حاولت أن تتوغلي في الشأن المصري، تسعى الإرهابية لاغتنام كافة الفرص، ومحاولة تشويه أم الدنيا، على أمل أن يتعاطف معهم الشعب.

وكلما مرت الأيام، وظهر الوجه القبيح للجماعة، أدرك الجميع، مدى خسة جماعة الإخوان الإرهابية، ومحاولتها تضيق الناق على مصر، بل وتقليب المجتمع الدولية عليها، بهدف إضعاف الدولة.

مؤخرا انتشرت ظاهرة فيروس كورونا المستجد، الزي روع العالم، وعلى الرغم من انخفاض نسبة الضرر في مصر والسيطر على الوضع بشكل جديد، إلا أن جماعة الإخوان الإرهابية والدول الداعمة لها، يسعون للصق تهمة انتشار الفيروس في العالم- وليد الصين- لمصر، حتى مع افتضاح أمرهم من قبل منظمة الصحة العالمية، ولكنها فرص يحاول جاهد كتائب الجماعة الإلكترونية لاستغلالها.

في ذات السياق، قال الحبيب على الجفري، الداعية الإسلامي، عبر حسابه الرسمي، بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الحملة المغرضة لتشويه تعامل مصر مع جائحة كورونا عبر نشر الشائعات والأكاذيب المُسيِّسة لكارثة إنسانية، على الرغم من ثناء منظمة الصحة العالمية، ما هي إلا شاهد جديد يُضاف إلى عشرات الشواهد على مدى قذارة أعداء هذا البلد العظيم وعِوزهم إلى المبادئ والأخلاق الدينية والإنسانية».

الحبيب علي الجفري

كانت جماعة الإخوان الإرهابية، نفذت مخطط جديد يستهدف مؤسسات الدولة المصرية، قادة عزام التميمي نائب أمين عام التنظيم الدولي للجماعة الإخوان، بمشاركة الهاربين من قيادات الجماعة الإرهابية.

المخطط يهدف إلى استغلال أزمة انتشار فيروس كورونا بدول العالم وبث الشائعات حول وجود إصابات بين نزلاء السجون المصرية وتصعيدها إعلاميا عبر قناة الجزيرة وقنوات جماعة الإخوان التي تبث من تركيا بتمويل قطري.
 
وتكليف الكتائب الإليكترونية التابعة لتلك الجماعة الدموية بإثارة الزعر بهذة الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك، وتويتر»، على أن يتولى قادة الإرهابية التواصل مع المنظمات الحقوقية المشبوهة لتبني دعوات إطلاق سراح نزلاء السجون المصرية خوفاً من إنتشار كورونا.
 
يأتي هذا المخطط القذر في إطار الحملة المشبوهة التي أطلقها مجموعة من العناصر الفوضوية والتخريبية التابعين لجماعة الإخوان والإثاريين مما دأبوا علي استغلال الأزمات للتشكيك في الدولة ومؤسساتها وأجهزتها الأمنية، ليطلقوا حملات للعفو عن كافة المحبوسين من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، وتناست هذه الجماعة أن الدولة تقوم بإصدار قرارات دورية بالعفو الرئاسي علي نزلاء السجون ممن لا يشكلون خطراً علي المجتمع.
 
دعاة الحملة المشبوهة لإطلاق سراح مساجين الإخوان فشلوا في إثبات الشائعات التي أطلقوها بشأن الحالات والأعداد التي زعموا إصابتها داخل السجون ورفضوا الإفصاح عن اياً من الأسماء، حتي المنظمات الحقوقية المشبوهة المعروف عنها العداء الشديد للدولة المصرية والتصيد في الماء العكر لم تتمكن من سرد اسم مصاب من نزلاء السجون الأمر الذي لا يتعدي كونة حيلو رخصية باتت مكشوفة للمصريين من جماعة الإخوان الإرهابية التي تطرق كل الأبواب غير المشروعة لمحاولة إنقاذ سجنائها المحبوسين في قضايا عنف وتخريب وإرهاب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق