إصابة ملوك وأمراء ووزراء بفيروس كورونا تفتح باب التساؤل.. هل باب النجار مخلع؟

السبت، 28 مارس 2020 03:47 م
إصابة ملوك وأمراء ووزراء بفيروس كورونا تفتح باب التساؤل.. هل باب النجار مخلع؟
الملكه اليزابيث
أمل غريب

أثار بيان قصر باكنجهام، بشأن صحة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، 93 عاما، والذي أكد فيه أنها لاتزال بصحة جيدة، جدلا واسعا بين الأوساط السياسية والاجتماعية، خاصة أن عدد إصابات المسؤولين في العالم في تزايد مستمر، خاصة وأن هؤلاء الأشخاص يتمتعون بكل الإمكانيات التي توفر لهم كافة الإجراءات الاحترازية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، إلا أنه على ما يبدو وكما يقول المثل الشعبي (باب النجار مخلع ).

فعلى الرغم من التحذيرات التي يحرص المسؤولين ورؤساء الدول والوزراء، التأكيد عليها في كل تصريحاتهم لمواطنيهم، إلا أن عدم اتباعهم للنصائح والإجراءات الاحترازية أوقعهم في فخ الإصابة بفيروس كورونا المستجد، كان أخرهم ما تحقق من نبوءة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسن، الذي أعلن عبر حسابة الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، " تويتر "، يوم أمس الجمعة 27 مارس، عن إصابته بفيروس كورونا، بعد ظهور أعراض المرض عليه من ارتفاع درجة حرارته، والسعال المستمر، مما اضطره إلى الخضوع لعملية عزل منزلي، حتى يتماثل إلى الشفاء، داعيا البريطانيين إلى التفاؤل.

لم تكن إصابة بوريس جونسن، هي الأولى بين المسئولين الدوليين، حيث سبقه بساعات، الإعلان عن نبأ إصابة وزير الصحة البريطاني، بفيروس كورونا المستجد، ودخوله في مرحلة العزل المنزلي، بعد تأكد التحاليل الطبية من إصابته بالفيروس القاتل، وهو الأمر الذي برزت معه علامة استفهام كبيرة، حول مدى التزام مثل هؤلاء من كبار الشخصيات المسئولة في دول العالم الأول أو المتقدم، الذي يحرص دائما على تنفيذ كافة إجراءات السلامة والوقاية الصحية، وتلتزم بالتعليمات والنظافة والتعقيم.

كما كان لخبر إعلان القصر الملكي في بريطانيا، عن إصابة الأمير تشارلز، ولي العهد وأمير ويلز، بفيروس كورونا المستجد، فرصة لطرح التساؤلات حول حقيقة المتسبب في نقل العدوى للأمير؟، وكيف أصيب به؟ ولمن نقله؟، وما إذا كانت الملكة إليزابيث أصيبت أو قد تصاب بالفيروس القاتل؟، وما سبقه من إعلان القصر الملكي في ماليزيا، يوم الخميس 26 مارس الجاري، عن اقتحام الفيروس لأسواره، وإصابة 7 من الموظفين هناك، وأن ملك وملكة ماليزيا يخضعان للحجر الصحي، بينما نقل 7 من العاملين إلى المستشفى، فيما تحاول السلطات الصحية معرفة مصدر انتقال المرض إلى داخل القصر الحصين، ما يدعنا إلى فرض احتمالية عدم التزام كبار شخصيات العالم بالفيروس، في ظل عدم مخالطتهم لأحد، وكذلك حرصهم على التلامس مع أي أشخاص، وهم محصنون في قصورهم، فهل يعني هذا أن هناك أسبابا أخرى وراء الإصابة بفيروس كورونا؟

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق