تقف وراء الهجوم على مصر.. الملف الأسود لسارة ويتسن أفعى "هيومن رايتس" في الشرق الأوسط

السبت، 28 مارس 2020 10:10 م
تقف وراء الهجوم على مصر.. الملف الأسود لسارة ويتسن أفعى "هيومن رايتس" في الشرق الأوسط
لقاء ساره ويتسن علي قناة مكملين
دينا الحسيني

 
سارة ليا ويتسن الشهيرة بـ " سارة ويتسن " اسم يتردد بقوة داخل منظمة هيومن رايتس ووتش التي تدعي دفاعها عن الحقوق والحريات في العالم وتتخذ من شعار " حقوق الإنسان " ستاراً لنشاطها المشبوه في بث الفتن وإصدار بيانات كاذبة ضد الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب لصالح دويلة قطر التي تقف وراء تمويل هذه المنظمة المشبوهة وتمولها بميزانية ضخمة مقابل إصدار بيانات تفتقر إلي الحقائق والمصدقية تستهدف بالدرجة الأولي مصر ومؤسساتها الأمنية، وتحريف أوضاع حقوق الإنسان  داخل السجون .
 
أسندت المنظمة المشبوهة هيومن ووتش هذا الدور إلى سارة ويتسن لتعينها بمنصب رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة ، هذه السيدة التي عرفت بعلاقتها الجيدة بالهاربين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وألتقت بهم بالدوحة في عدة لقاءات برعاية تميم بن حمد .
 
تاريخ أسود لهذه السيدة التي تعرف بعدائها الشديد ضد مصر كانت من أكثر المنتقدين لأوضاع حقوق الإنسان في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 ما تلاها من أحداث دعمت ترشح جماعة الإخوان لحكم محمد وبعد فوزهم لم تصدر أي بيانات من جانب منظمة هيومن رايتس ووتش التي تعمل بها ضد تجاوزات جماعة الإخوان فترة حكمهم ، وغضت الطرف عن مظاهرات المصريين الذين خرجوا إلى الشوارع لرفض حكم الجماعة الإرهابية التي أغرقت مصر في الأزمات، و وصفت متظاهرين 30 يونيو بـ "الهمج " .
 
عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحيين أصدرت عدة بيانات تحوي إحصائيات مفبركة أدعت خلالها قتل ما يزيد عن 1500 معتصم وصفتهم بالسلميين في رابعة والنهضة، على خلاف الحقيقة ، وبعدها صوبت سهام تقاريرها وتغريداتها الملوثة للهجوم علي الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب، وأدانت كل الإجراءات التي اتخذتها تلك الدول في مقدمتها مصر لمكافحة الإرهاب، بينما غضت الطرف عن مجازر الدواعش في العراق وسوريا، أو العمليات الإرهابية التي استهدفت رجال الجيش والشرطة والأبرياء من المدنيين.
 
توالت فضائح سارة ويتسن رئيس قسم الشرق الأوسط بمنظمة هيومن ووتش ، بعد تلقيها تمويلات من أعضاء بالحزب الديمقراطي الأمريكي المتعاطفين مع الفكر الإخواني ، وفي عام 2018 كشفت وسائل الإعلام الأمريكية عن تلقيها 100 ألف دولار مقابل إعداد 3 تقارير، بينهم تقرير للتحريض ضد مصر ، تعددت زياراتها المعلنة والسرية إلي الدوحة ، لإلقاء محاضرات عن النزاعات العسكرية في الشرق الأوسط، التي نظمها مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني الذي يترأسه سلطان بركات الشخصية الأقرب إلى وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثان،  فضلا عن كونها  ضيف دائم على قناة الجزيرة للتحدث في موضوعات تنال من المؤسسات المصرية، والتشكيك في وطنيتها كمؤسسة القضاء والشرطة والجيش.
 
 ومع ما يحدث من تجاوزات تركيه وتدخل عسكري سافر من الجيش التركي في دولتي سوريا والعراق تجاهلت سارة ويتسن جرائم الديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان في حق الشعب الليبي وقيامة بمد مليشيات طرابلس بالأسلحة والمدرعات لمواجهة الجيش الليبي ونشر الفوضى في ليبيا، عن طريق إرسال رجال مخابرات سابقين في تركيا لتدريب المليشيات المسلحة على أحدث الأسلحة المتطورة في مواجهة رجال المشير حفتر.
 
أغمضت سارة ويتسن عينها عن ما يتعرض له السجناء داخل السجون التركية، وتصفية أردوغان لمعارضيه، وسياسة القمع والتعذيب داخل السجون التركية التي راح داخلها ضحايا أخرهم الفلسطيني زكي مبارك، الذي تعاني أسرته من تدويل قضية مقتله لمحاكمة أردوغان، كل هذا لا تسمعه ولا تراه هيومان رايتس ومعدو التقارير بداخلها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق