احتفالاً بيومها.. ماذا قدمت منظمة الصحة العالمية لمصر في أزمة كورونا

الثلاثاء، 07 أبريل 2020 01:00 م
احتفالاً بيومها.. ماذا قدمت منظمة الصحة العالمية لمصر في أزمة كورونا
منظمه الصحه العالميه
أمل عبد المنعم

 
تحتفل منظمة الصحة العالمية اليوم 7 أبريل، بإحياء ذكرى تأسيسها، الذي جاء بعد دعوة جمعية الصحة العالمية الأولى عام 1948، إلى تكريس هذا اليوم، ومنذ عام 1950 جرى الاحتفال سنوياً بيوم الصحة العالمي.
 
وكان للمنظمة دوراً كبيراً مع مصر في مواجهة أزمة فيروس «كورونا» المستجد، بتقديم كل الدعم والوقوف وراء وزارة الصحة، والأطباء، والإشادة بالإجراءات المتبعة، وظهر هذا الدعم من خلال تأكيدات الدكتور عمر أبو العطا، مسئول برنامج الترصد والاستعداد والاستجابة بمكتب منظمة الصحة العالمية فى مصر، أن هناك وفدا من المنظمة قام بزيارة مصر واطلع على فريق التدخل السريع، والخطط الموجودة لمواجهة انتشار الفيروس، والاستخدام الأمثل للإمكانيات من مستشفيات وأسرة رعاية.
 
ووجه «أبو العطا» ثلاث رسائل للمجتمع المصرى، جاءت على النحو التالى: الاهتمام بالنظافة الشخصية، والذهاب فورا إلى المستشفى فى حال الاشتباه، وزيادة الوعى تجاه المرض.
و
وجه الدكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، رسالة شكر للأطباء المصريين وباقى الأطقم الطبية ممن هم فى الخطوط الأمامية لمكافحة فيروس كورونا المستجد ومنع انتشاره داخل البلاد، قائلا: «أود أن أوجِّهَ خالصَ شكرى للأطباء وأطقم التمريض وغيرهم من العاملينَ فى المجال الصحى فى الخطوط الأمامية لمكافحة هذه الجائحة، إذ يبذلونَ قُصارى جهدِهِم لإنقاذِ الأرواحِ رغمَ التحدياتِ تحت قيادة حكيمة من قبل وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد».
 
وأضاف: «نحتاجُ إلى التزام من الحكومة والقطاع الصحى والمجتمعات على حدٍّ سَواء لمكافحة هذه الجائحة وهذا يتطلب أعلى قدرٍ من التنسيق والتعاون، إن كان على مستوى الحكومة أو ما بين الشعبِ والدولة، فجميعُنا معنيونَ بالأمر، ولكلٍّ منا دور يقوم به، فيجب أن نتضامن جميعاً، وينبغى ألاَ ندع الخوفَ يتغلب علينا فى معركتنا مع هذا الفيروس، وأيضا يجب أن نتعلم من تجارب الدول التى انتشر بها المرض ونساعدُ فى تقليلِ الانتشار المجتمعي».
 
وأشاد ممثل مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر الدكتور جون جبور، بالجهود التي تتخذها الحكومة المصرية في التعامل مع فيروس (كورونا) المستجد، وحرصها على إبلاغ المنظمة بالحالة فور الاشتباه بها، مثنيا على الإجراءات الوقائية التي اتخذتها وزارة الصحة والسكان المصرية حيال الحالات المكتشفة، وذلك خلال الأسبوع الثاني من انتشار الفيروس.
 
وأكد «جبور» على أن مصر من أوائل الدول التي وضعت خطة وقائية جيدة للتصدي للفيروس المستجد، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة من قبل وزارة الصحة؛ لمتابعة موقف الفيروس داخل البلاد، وخطة الوزارة الوقائية بالمنافذ والموانئ وجميع مديريات الصحة بالجمهورية، موضحا أن مصر من أول 4 دول في الإقليم وصل إليها أجهزة الكشف عن فيروس "كورونا المستجد"، لافتًا إلى أن الإجراءات التي اتخذتها بعض الدول ضد مصر جاءت نتيجة للشائعات غير الصحيحة، متابعا: «مصر من أوائل الدول التي تواجه كورونا بخطط موضوعة.. ولكن الأزمة تكمن في أن تلك الخطط غير معروضة بشكل جيد».
 
وأشار إلى الدور الهام لوسائل الإعلام في توعية المواطنين لمواجهة فيروس كورونا، قائلًا إن الشائعات أخطر من الفيروس لأنها تؤدي إلى استهلاك موارد الدولة والنظم الصحية.
 
كما ظهر الدعم بتصريح الدكتور إيفان هوتين، مدير إدارة الأمراض السارية بالمكتب الاقليمى للمنظمة وقائد فريق البعثة، الذي قال: «بعد عدة أيام من الاجتماعات والزيارات الميدانية المكثفة داخل وخارج القاهرة، نرى أن مصر تبذل جهوداً هائلة فى مكافحة فاشية كوفيد-19، ويجرى العمل على قدم وساق، لا سيما فى مجالات الكشف المبكر، والفحص المختبري، والعزل، وتتبّع المخالِطين، وإحالة المرضى».
 
وأكد أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة فى تخصيص الموارد البشرية والمالية الإضافية اللازمة لاحتواء الوباء، وهناك تقدم فى زيادة عدد من المختبرات غير المركزية التى بإمكانها الآن اختبار مرض كوفيد-19، ويوجد الآن 17 مختبراً لديها القدرة على اختبار الحالات على مستوى مصر، وستتم إضافة 4 مختبرات أخرى قريباً، وسيتم إشراك مختبرات جامعية، وبفضل الدعم المقدم من المنظمة وشركاء آخرين، تستطيع مصر إجراء ما يصل إلى 200,000 اختبار.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق