ترويج الكيف وتزوير الشهادات على السوشيال ميديا.. المجرمون في زمن الكورونا من الشوارع إلى الـ«أون لاين»

السبت، 11 أبريل 2020 07:00 ص
ترويج الكيف وتزوير الشهادات على السوشيال ميديا.. المجرمون في زمن الكورونا من الشوارع إلى الـ«أون لاين»
جرائم أون لاين

تراجع المجرمون عن الجرائم في الشوارع، وتقلص حجمها، مع الانتشار الكثيف لرجال الشرطة في الشوارع، وخوف البعض من الوباء وانتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
 
قرر بعض الخارجين عن القانون، تطويع التكنولوجيا الحديثة لصالح جرائمهم، عن طريق الاستفادة من التقنيات الحديثة والمتطورة في ارتكاب الجرائم دون التحرك من أماكنهم، بضغطة زر على السوشيال ميديا.
 
اللجوء للعالم الافتراضي بات الطريقة البديلة للمجرمين لارتكاب الجرائم، وتحويل مسرح الجريمة من أرض الواقع للسوشيال ميديا، حيث يتم ارتكاب الجرائم من المنازل بـ"ضغطة زر".
 
المجرمون ظنوا أنهم في مأمن، وبعيداً عن الملاحقات الأمنية، لكن هيهات لهم، حيث رصدتهم الأجهزة الأمنية، وتتبعت الصفحات التي تحرض على الجريمة باختلاف أنواعها وأشكالها ولاحقت القائمين عليها ونجحت في القبض عليهم.
 
وفي هذا الصدد، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 3 أشخاص "عاطل، عامل، مبيض محارة"، وجميعهم مقيمون بمحافظة الدقهلية، لتداولهم فيديو أثناء تقطيع البانجو فى منزل أحدهم.
 
وعثر بحوزة الأول والثانى 2,5 كيلو جرام لمخدر البانجو، و2 فرد خرطوش و3 طلقات لذات العيار، وجارى العمل على ضبط المتهم الهارب.
 
وفي سياق متصل، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط طالب أعلن عن تزوير الشهادات عبر الفيس بوك، وبيع شهادات جامعية معتمدة، وتبين أن مرتكب الواقعة "طالب، مقيم بمحافظة الشرقية"، حيث ضُبط بحوزته هاتف محمول يحتوى مشاركات ورسائل متبادلة بينه وأشخاص آخرين تتضمن طلبهم تحرير شهادات ومحررات رسمية نظير مبالغ مالية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
 
وعلق اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمني على انتشار الجرائم الإلكترونية، قائلا إن الانتشار الشرطي في الشوارع والتواجد الأمني المكثف، ساهم بشكل كبير في تخفيض وتقليص عدد الجرائم في البلاد، خاصة جرائم السرقات التي كانت ترتكب ليلاً.
 
وأضاف الخبير الأمني في تصريحات خاصة، أن الشرطة تضرب بيد من حديد على الخارجين عن القانون، مما ساهم في الحد من الجرائم وانخفاض أعدادها، مما جعل بعض المجرمين يلجئون للعالم الافتراضي.
 
ولفت الخبير الأمني، إلى أن بعض الخارجين عن القانون يجدون من السوشيال ميديا بيئة خصبة لارتكاب جرائمهم، خاصة أنها لا ترتبط بمكان جغرافي، وربما يكون مرتكبي الجرائم خارج حدود الدول ويرتكبوها من أماكن أخرى، فضلاً عن الاستفادة من التقنيات الحديثة والمتطورة.
 
ونوه الخبير الأمني، إلى أن الجرائم الالكترونية هي الأخطر، في ظل الاستخدام الكبير من المواطنين للسوشيال، إلا أن الأجهزة الأمنية تمتلك مساعدات فنية وتقنيات حديثة تضمن لها التفوق على الخارجين عن القانون، حيث تجري عمليات الرصد والتتبع المستمر لهم، ويتم ضبط هذه القضايا باختلاف أنواعها وأشكالها.
خارجون عن القانون يرتكبون الجرائم من منازلهم بضغطة زر على السوشيال ميديا
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق