من رحم الأزمة تولد الإبداعات.. ابتكارات مصرية في زمن كورونا

مع الإعلان عن انتشار فيروس كورونا المستجد، بدأت حملات توعية مكثفة عبر وسائل الإعلام والمجتمع المدني إضافة لمؤسسات الدولة التي كان لها النصيب الأكبر.  

 

إلى جانب ذلك تنافس المصريون في اختراعات تتيح تعزيز الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، حيث أعلنت القوات المسلحة عن تصنيع غرف للتعقيم الكامل، لمعاونة القطاع المدني بالدولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المُستجد.

 

 

كذلك المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، التابعة لوزارة الأوقاف، التي أعلنت عن تدشين وحدة إنتاجية مختصة بإنتاج قناع حماية الوجه، ضمن المشاركة المجتمعية التي تسعى لها، ومساهمة منها لتعزيز حماية الأفراد والمؤسسات في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد  "كوفيد 19". 

 

 

 

وفي السياق ذاته، أعلن فريق بحثى بمعمل الأبحاث اللاسلكية بكلية الهندسة جامعة حلوان، عن العمل على تصميم وابتكار نظام إلكترونى متكامل يدعم عملية التقصى الذاتي والمتابعة للأشخاص المحتمل مخالطتهم لمن ثبتت إصابتهم بالفيروس.

 

 

 

ويمكن لهذا النظام إتاحة أداة تمكن الأشخاص من التقصى الذاتى لاحتمالية مخالطتهم بأحد الاشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد، حيث يقوم التطبيق أتوماتيكيا عن طريق معالجة بعض البيانات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى بتنبيه صاحب الهاتف بأنه ربما كان موجود فى محيط أو خالط أحد الأشخاص الحاملين للفيروس في الأيام المحدده الماضية ومن ثم إتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة وبالتالى الحد من انتشار هذا الفيروس.

 

ومن بين المساهمات، إعلان مدينة زويل للعلوم عن البدء في تصنيع أجهزة تنفس صناعي، بتدعيم مستشفيات وزارة الصحة، بمعدات من صناعة وتصميم مصريين، تكون أقل تكلفة من الأجهزة المستوردة.