جولة حول العالم.. الجميع يبحث عن كمامات وبدائل لمواجهة كورونا (صور)

شهدت الساحة العالمية، صباح اليوم الأربعاء، العديد من الأحداث الهامة، التقطها عدسات الكاميرات، نستعرضها في السطور التالية:

رحلة البحث عن كمامة

منذ ظهور أول حالة لفيروس كورونا لمستجد، 15 ديسمبر الماضي، تكثف دول العالم من إنتاجها من أقنعة الوجه "الكمامات"، للمساعدة في منع تفشى فيروس كورونا، خاصة مع تجاوز الأعداد 2 مليون إصابة بالفيروس على مستوى العالم.

وأوضح مسؤولون وخبراء في منظمة الصحة العالمية، أن الأشخاص المتعافين من مرض "كوفيد- 19" قد لا يكون لديهم الأجسام المضادة لمحاربة المرض في حال إصابتهم به مرة أخرى، ويرى المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايك رايان أنه لا إجابة لذلك.

صناعة الكمامات لمكافحة كورونا

الليبيون يكثفون حالة الطوارئ مع تزايد الأعداد

وفي ليبيا يكثف المسئولون من الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، منها ما هو مرتبط بحركة المواطنين وأخر يتعلق بتجهيز المستشفيات وتعقيم الأماكن العامة، لمنع تفشى الفيروس بين سكان الدولة.

وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، أعلن عن تسجيل 9 حالات جدد، إضافة لأخر عينة تم الإعلان عنها 25 حالة فى طرابلس ومصراتة وبنغازي، من بينهم حالة وفاة واحدة لامرأة تبلغ من العمر 85 عاما من طرابلس.

احتفال محارب

واحتفلت البرازيل بتعافي إرماندو أرميلينو بيفيتا، المحارب البرازيلي البالغ من العمر 99 عاما، والذى شارك في الحرب العالمية الثانية، من الإصابة بفيروس كورونا، وغادر مستشفى القوات المسلحه في بلاده.

ونشرت وكالة رويترز للأنباء، صوراً لاحتفال العاملين في مستشفى القوات المسلحة في البرازيل بتعافى المحارب إيرماندو من الإصابة بفيروس كورونا، وتقديم التحية له وإلتقاط الصور التذكارية معه.

ولجأت البرازيل، إلى استخدام دواء اتازانافير (Atazanavir) هو دواء مضاد لفيروس نقص المناعة البشرية ـ HIV، ينتمي لعائلة مثبطات الإنزيم بروتياز (Protease) ويُستعمل لعلاج الأشخاص الحاملين لفيروس الـ HIV المسبب للإيدز، وذلك لعلاج فيروس كورونا، حسبما قالت وكالة "أي بى سى ebc" البرازيلية.

وأشارت الوكالة إلى أن العلماء البرازيليون أكدوا أن استخدام دواء  اتازانافير سيكون أفضل من الكلوروكين، وذلك لأن الدواء الأخير يسبب أثار جانبية خطيرة من بينها تغيير ضربات القلب بطريقة يمكن أن تؤدى إلى الموت المفاجئ.

ويعطى الأتازانافير، على عكس أدوية أخرى من عائلة مثبطات الإنزيم بروتياز، مرة في اليوم، وتأثيره على دهون الدم ضئيل.