بعد القضاء على خلية الأميرية.. تعرف على أشهر العمليات الإرهابية التي أحبطتها الداخلية

سيناريو ليس بجديد كشفته عملية القضاء على خلية الأميرية والتي كانت تخطط لتنفيذ سلسلة عمليات إرهابية ضد الأقباط، توضح مدى خسة من يقومون بتلك الأعمال الإرهابية، فقبل أيام قليلة من احتفال المسيحيين الأرثوذوكس بعيد القيامة أحبطت قوات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية عملية إرهابية كان يخطط لتنفيذها مجموعة من الإرهابيين الذين اتخذوا من حي الأميرية الشعبي مخبأ لهم قبل تنفيذ مخططهم، ليتم القضاء على الخلية الإرهابية بعد معركة دامت لساعات طويلة.

القضاء على خلية الأميرية كشف عن تاريخ من الدموية والعنف الذي ارتكبته الجماعات الإرهابية ضد الأقباط الذين واجهوا خلال العقود الماضية الكثير من محاولات الاعتداءات التي تصدت لها وزارة الداخلية والتي نسرد بعضها في السطور التالية.

تفجير في محيط كنيسة العذراء وأبي سيفين :

في يناير 2019 تم العثورعلى 3 عبوات ناسفة داخل حقيبة بجوار كنيسة العذراء وأبي سيفين  في مدينة نصر، وخلال قيام ضباط المفرقعات بالتعامل معها وتفكيكها انفجرت إحداها، وهو ما أدى لاستشهاد الرائد مصطفى عبيد من إدارة المفرقعات، لتنتشر قوات المفرقعات والحماية المدنية لتمشيط المنطقة من أي عبوة مشتبه بها في محيط الانفجار.

تفجيرات 2017 :

أثناء احتفال الأقباط بأحد السعف في عام 2017، تم تفجير كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا أثناء الصلاة، وهو ما أدى إلى مقتل 31 شخصا من الذين كانوا يؤدون الصلاة، علاوة على إصابة العشرات، وبعد ساعات تم استهداف الكاتدرائية المرقسية ليقع تفجير أمامها مما أدى إلى مقتل 16 شخصا وإصابة العشرات أيضًا .

وفي نفس العام، وتحديدا في 29 ديسمبر، سقط 10 ضحايا قبل الاحتفال بعيد الميلاد الجديد في هجوم إرهابي استهدف كنيسة مارمينا بحلوان، عندما حاول إرهابي يحمل سلاحا آليا اقتحام الكنيسة، إلا أن قوات الأمن تصدت له وقتلته، وبعد ساعات قليلة من الحادث أعلن تنظيم "داعش" تبنيه للهجوم، حيث أعلنت ما تعرف بوكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، مسؤوليتها.

الكاتدرائية المرقسية بالعباسية:

في 11 ديسمبر ،2016 فجّر مهاجم انتحاري نفسه بعبوة ناسفة تزن 12 كيلو جرام في قاعة للصلاة بالكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، وهو ما أسفر الحادث عن استشهاد 29 شخصاً وإصابة 49 آخرون، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تفجير داخل الكاتدرائية المرقسية التي تضم المقر البابوي، ليعلن أيضا تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن تفجير الكنيسة البطرسية.

كنيسة مارقرس بالمنيا:

في يناير 2015 ، استهدف هجوم إرهابي كنيسة مارمرقس الكاثوليكية بالمنيا عشية عيد الميلاد المجيد، ما أدى إلى استشهاد أمين ومساعد شرطة كانا يحرسان الكنيسة، وذلك بعد أن قام إرهابيان مسلحان يستقلان دراجة بخارية  بإطلاق الأعيرة النارية على المجندين المكلفين بحراسة الكنيسة، وعقب وقوع الحادث توصلت قوات الأمن إلى منفذي الهجوم، وهم 4 أشخاص، ينتمون إلي السلفية الجهادية.

كنيسة السيدة العذراء بـ 6 أكتوبر:

شهد الحي العاشر بمدينة 6 أكتوبر في يناير 2014، تعرض قوة الشرطة المكلفة بتأمين كنيسة السيدة العذراء مريم لإطلاق أعيرة نارية من قبل مستقلى إحدى السيارات، فبادلتهم القوة إطلاق الأعيرة النارية وتمكنت من ضبط السيارة مرتكبة الواقعة.

كنيسة القديسين بالإسكندرية:

في الساعات الاولي من عام 2011 استهدفت سيارة مفخخة المصلين في كنيسة القديسين بالإسكندرية، خلال احتفالات عيد الميلاد المجيد، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات ، بعدها بعامين كان هناك محاولات لتفجير كنيسة في رفح المصرية.

قداس نجع حمادي بقنا:

عقب انتهاء قداس عيد الميلاد في 7 يناير 2010، هاجم مسلحون تجمعات من الشباب بثلاثة مواقع مختلفة أمام كنيسة بمدينة نجع حمادي بمحافظة قنا، ما أدى إلى استشهاد 7 بينهم مساعد شرطة وسقوط عشرات الجرحى.

وسقط الضحايا على مسافة 400 متر في شارع رئيسي يضم كنيستي العذراء وماري يوحنا، وتقع بينهما مطرانية نجع حمادي.

كنيسة العذراء بالوراق:

عقب ثورة 30 يونيو، اندلعت أعمال تخريب وعنف خاصة بمحيط بعض الكنائس المصرية، كان أبرزها حريق 'كنيسة دلجا'، التي تولت القوات المسلحة إعادة بنائها، كما وقع هجوم مسلح في كنيسة العذراء بمنطقة الوراق قتل على إثره 4 وأصيب 17 شخصًا.

دير الأنبا صموئيل بالمنيا:

قام 10 مسلحين ملثمون بإطلاق النار على أتوبيس ينقل عددًا من الأقباط إلى دير الأنبا صموئيل المعترف بمغاغة شمال المنيا، من بنادق آلية على الحافلة، مما أسفر عن استشهاد 24 شخصًا، وإصابة 26 آخرين.