أزمة تخليق كورونا ما زالت قائمة.. أوروبيون يتهمون بكين والصين ترد

الجمعة، 17 أبريل 2020 09:00 ص
أزمة تخليق كورونا ما زالت قائمة.. أوروبيون يتهمون بكين والصين ترد

اتهم مسؤولون أوروبيون طرق تعامل دول من الاتحاد القاري مع فيروس كورونا، واتباعهم أساليب أنانية في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

واعتبر البرلمان الأوروبي التعتيم على حقيقة تفشي الفيروس سلاح قاتل، مشددًا على أن تعليق الحريات والخوف والكذب لا يعد سلاحًا ضد الفيروس.

ممثل حزب الشعب الأوروبي بالبرلمان جونزاليس بونس، اتهم الصين بإخفاء الحقائق، قائلاً: بكين أخفت الحقيقة حول تفشي المرض وبياناتها كانت مغلوطة.

واعتبر عضو البرلمان عن الليبراليين داسيان سيليوز، أنانية بعض الدول الأعضاء وضعف المفوضية الأوروبية جعلت بداية إدارة الأزمة لمكافحة الفيروس المستجد، عشوائية، أما النائب الإسباني استيبان جونزاليس بونس، فكشف عن أن 5 آلاف إسباني توفوا في بيوتهم ولم تشملهم الإحصاءات.

وتتزايد التكهنات حول مصير الاتحاد الأوروبي بعد أزمة كورونا، في ظل إخفاقه في التصدي للأزمة، بشكل تضامني واسع بمواجهة أزمة كورونا، التي طالت أكثر من 193 دولة وإقليم حتى الآن حول العالم، كما تتزامن تلك الجلسة مع اتهامات أمريكية وجهت للصين بالتعتيم حول مصدر الفيروس الذي انطلق في مدينة ووهان في ديسمبر من العام الماضي، ما استدعى ردًا صينيًا الخميس.

وأعلنت وزارة الخارجية الصينية أن منظمة الصحة العالمية أكدت أنها لم تجد أي دليل على أن فيروس كورونا، الذي تسبب في إصابة ما يربو على مليوني شخص في أنحاء العالم، أُنتج في أحد المعامل، حيث أدلى تشاو لي جيان المتحدث باسم الوزارة بهذه التصريحات ردا على سؤال بشأن الاتهامات بأن فيروس كورونا تم تخليقه في أحد المعامل في مدينة ووهان بوسط الصين، التي بدأ منها التفشي نهاية العام الماضي.

ووبحسب تقارير، فإنه في وسط تحذيرات من تفشي الفيروس القاتل في القارة السمراء من تغول فيروس كورونا، طالبت منظمة الأمم المتحدة دول العالم بالسعي جاهدة للتوصل إلى لقاح ينقذ ملايين الأرواح، حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن لقاحا آمنا وفعالا، يسمح للعالم بالشعور بعودة الحياة إلى طبيعتها على صعيد وباء كورونا آملاً أن يتوافر قبل نهاية السنة.

وأكد أنطونيو جوتيريش أنه ينبغي أن يكون عالميًا ويسمح بالسيطرة على الجائحة، متابعًا: نحتاج إلى جهود طموحة لضمان نهج منسق ومتكامل من أجل اعتماد السرعة القصوى وإتاحة هذا اللقاح على الصعيد للجميع بحلول نهاية العام 2020، موضحًا أن النداء الذي وجهه في 25 مارس للتبرع بملياري دولار في إطار خطة إنسانية للأمم المتحدة للاستجابة للوباء سمح بجمع "20 % تقريبًا من هذا المبلغ، كما حث على تكثيف الجهود لإعداد أفريقيا للانتشار المتوقع للجائحة، محذرًا بأن القارة "قد ينتهي بها المطاف بمعاناة أكبر".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة