ظروف قاسية في مخيمات الوافدين بقطر.. وإصابات كورونا ترتفع بين عمال مونديال 2022

الجمعة، 17 أبريل 2020 04:00 م
ظروف قاسية في مخيمات الوافدين بقطر.. وإصابات كورونا ترتفع بين عمال مونديال 2022
مواصلة العمل في مشاريع ملاعب كأس العالم 2022

تستمر قطر في التنكيل بالعمالة الوافدة بإجبارهم على مواصلة العمل في مشاريع ملاعب كأس العالم 2022، رغم ظهور إصابات بالفيروس المميت بين العمال؛ بسبب الظروف القاسية التي يعيشها العمال في مخيمات مزدحمة، ما تجعل من التباعد الاجتماعي الذي تنصح به منظمة الصحة العالمية للوقاية من الفيروس أمرًا مستحيلاً.
 
وذكرت صحيفة City Today بالإنجليزية، عن وقوع 3 إصابات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في مشاريع ملاعب كأس العالم 2022 في قطر؛ ليرتفع بذلك العمال المصابين بالفيروس القاتل في ملاعب المونديال إلى 8 عمال.
 
وكانت أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المسؤولة عن استعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، عن إصابة 6 من عمال مشاريع كأس العالم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) .
 
وأوضحت اللجنة أنه بالإضافة إلى اثنين من موظفي أحد مقاوليها تم الكشف عن إصابتهما بالفيروس، يوجد ستة من عمال مشاريع المونديال أصيبوا أيضا بالفيروس.
 
وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، فى بيان وزعته على وسائل الإعلام اليوم الجمعة، "تتعامل اللجنة العليا مع هذه الإصابات المؤكدة بالفيروس وفق إجراءات وتوجيهات وزارة الصحة العامة التى تتولى تقديم الرعاية الصحية للمصابين بفيروس كوفيد-19 فى قطر".
 
وتابعت اللجنة فى بيانها، "يخضع الأشخاص الذين خالطوا الحالات المصابة للحجر الصحى فى أماكن مخصصة لذلك فى مرافق الإقامة لمدة 14 يوما كإجراء احترازى، مع المتابعة الدورية لحالتهم الصحية".
 
وأكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أنه "سيتواصل صرف رواتب هؤلاء العمال بصورة اعتيادية طوال فتر بقائهم فى الحجر الصحى، وذلك وفق الإجراءات التى أقرتها الحكومة القطرية، والتى تضمن أيضا تقديم رعاية صحية مجانية للجميع".
 
وأضاف البيان : "تواصل اللجنة العليا إجراء فحوصات طبية لجميع عمالها منذ بدء انتشار الفيروس فى ضوء التوجيهات الإرشادية لوزارة الصحة العامة. ويخضع العمال الذين يعانون من مشكلات تنفسية لفحوصات بصرية على أيدى الأطباء وأطقم التمريض فى مواقع العمل، وفق توجيهات وزارة الصحة العامة فى هذا الشأن".
 
وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في قطر إلى 5000 إصابة مؤكدة ووفاة 7 حالات أخرى، وسط تكتم قطري حول الأعداد الحقيقية للإصابات ونقص الكمامات وأدوات الوقاية والتعقيم؛ ما أسهم بتحويل الدوحة لبؤرة لتفشي المرض.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق