جامعة الأزهر تواصل العطاء.. وتدفع بجنودها لجبهة معركة كورونا

الأحد، 19 أبريل 2020 10:18 ص
جامعة الأزهر تواصل العطاء.. وتدفع بجنودها لجبهة معركة كورونا
الدكتور محمد المحرصاوي

تكثف جامعة الأزهر من إجراءاتها الطبية والعاجلة لتقديم يد العون والمساعد في مواجهة وباء كورونا، وذلك منذ اللحظة الأولى للإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس.

ومنذ بداية الأزمة، شكلت الجامعة لجنة إدارة الأزمات والكوارث، برئاسة الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس الجامعة، نحو إجراءات مواجهة فيروس كورونا بكافة مؤسسات الجامعة بالقاهرة والأقاليم، وجهود قطاع المستشفيات بجامعة الأزهر. وتحرص جامعة الأزهر، على عمل فحص طبي لمقدمي الخدمة الطبية بمستشفيات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم للاطمئنان عليهم.

ونظمت الجامعة دورات تدريبية لتدريب وتأهيل أطباء جامعة الأزهر على سبل مكافحة العدوى وتقليل المخاطر الناجمة عن فيروس كورونا، شمل التدريب 1200 كادر طبى متضمنا تدريب أطباء وفنيين وأطقم التمريض بمستشفى الحسين الجامعي، ومستشفى جامعة الأزهر التخصصى.

وجهزت مستشفى جامعة الأزهر التخصصي لمواجهة وباء كورونا، حيث تمت التجهيزات اللازمة، لذلك لتتمكن من استقبال الحالات التي ثبتت إصابتها بفيروس كورونا، ولتكون مقرا للعزل الصحي بالتنسيق مع وزارة الصحة.

 

كما شكلت الجامعة فريق علمي يضم مجموعة من أساتذة الجامعة وشباب الباحثين من ذوى الكفاءات والقدرات الموهوبة والاستثنائية التي تمتلك أفكارا علمية حديثة ومبتكرة لتقييم التجارب والأبحاث العلمية المختلفة التي تم الحصول عليها بشأن فيروس كورونا.

 

وتعمل المجموعات البحثية على إيجاد مصل وعلاج لهذا الفيروس القاتل، ضمن البروتوكلات العلمية، وتطبيق هذه الأبحاث والأفكار العلمية المختلفة وتحويلها إلي منتج نهائي للقضاء علي هذا الفيروس، فريق العمل يضم العديد من التخصصات العلمية المختلفة لدراسة الفيروس من الناحية الطبية، الوبائية، الإكلينكال باثولوجى، الأشعة ، الفيروسات والمناعة ، الصيدلانيات والمركبات الدوائية حيث تعمل الجامعة على توفير جميع المتطلبات العلمية المختلفة والبيئية المناسبة لفريق العمل للبدء في العمل والتنفيذ الفوري للمشاريع والأفكار المقترحة بعد دراستها والتأكد من أهميتها وذلك للضرورة الملحة والضاغطة لإيجاد حلول بديلة لنقص الإمكانيات العلاجية والصحية لمجابهة الوباء العالمي المتسبب به فيروس كورونا المستجد، كما تم رصد المعامل التي تتولي تنفيذ هذه البحوث والحلول الابتكارية التي تساعد على حل الأزمة الحالية أو التخفيف من آثارها.

 

ويجري حاليا وضع آليات العمل للفريق المشكل بالمجموعات البحثية والعلمية المختلفة والتي تتبني العديد من الأفكار العلمية من دراسة الفيروس علي المستوي الجيني ، كإيجاد طرق جديدة للتشخيص ، العلاج المناعى، المركبات الكيميائية الواعدة ضد الفيروس كمضادات فيروسية ، وأيضا العديد من الأبحاث التي تتعلق بالفيروس من الناحية المناعية المختلفة لتقديم نتائج واعدة ذات دلالات علمية قوية حول فيروس كورونا المستجد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق