مقطع فيديو لغش جماعي عبر تطبيق «تيك توك» يثير جدلا واسعا

الثلاثاء، 21 أبريل 2020 03:00 ص
مقطع فيديو لغش جماعي عبر تطبيق «تيك توك» يثير جدلا واسعا
طلاب يؤدون الإمتحان سويا

مازال  بعض طلاب المراحلة الدراسية المختلفة، يصر على محاولات افساد النظام التعليمى فى مصر، ونظم «الغش» الجماعية التى كانت منتشرة فى مصر منذ عدة سنوات، حتى تراجعت مع الإجراءات التى اتخذتها الوزارة خلال العامين الماضيين.

امتحانات الصف الأول الثانوى، كانت قد بدأت يوم 5 إبريل الجارى موزعة بين المحافظات ما بين الساعة الثامنة صباحا وحتى الرابعة عصرا، ويؤدى الطلاب على موقع منصة الاختبارات الإلكترونية من خلال أجهزة التابلت وبعض أجهزة المحمول والكمبيوتر.

وفي الوقت الذى تبذل فيه الدولة كافة جهودها لإنجاح التجربة، فى الوقت الذى تم تعليق الدراسة بها بسبب جائحة كورونا، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعى، فيديو لمجموعة من الطلبة، يؤدون الإمتحانات سويا، فى مشهد غير حضاري، ويثبت رغبة البعض فى عدم التقدم بالعملية التعليمية فى مصر، وأن الامتحانات ما هى إلا مجرد أسئلة يجيب عليها الطالب للعبور للمرحلة التالية.

طلاب يؤدون الإمتحان سويا
طلاب يؤدون الامتحان سويا

ونجحت وزارة التربية والتعليم، فى دخول قرابة 577 ألف طالب وطالبة على منصة الامتحان الالكترونى، من إجمالي 589 ألف طالب وطالبة بمختلف محافظات الجمهورية.

وتعقد امتحانات نهاية العام للصف الأول الثانوي في الفترة من 29 أبريل حتى 20 مايو 2020، على أن تكون امتحانات الصف الثاني الثانوي في الفترة من 30 إبريل حتى 17 مايو 2020.

حل جماعى للإمتحانات

حل جماعي للامتحانات

الفيديوهات انتشرت عبر تطبيق «تيك توك»، لطلاب يجلسون فى منزل أحدهم، كلا يحمل «التابلت» الخاص به، ويقومون بحل الامتحانات بشكل جماعى، بالإضافة إلى السخرية من هذا النظام فى التعليم.

في غضون ذلك، قال وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى، فى تسجيل صوتى، بثه على صفحته الشخصية تعليقا على البحث الذى سيقوم به طلاب المراحل الدراسية بدلا من الامتحانات، إن الوزارة تريد تعليم الطالب منهجية محددة بما يتناسب مع عمره ليس هناك أسهل من ذلك، ورغم ذلك البعض يطالب بإلغاء الأبحاث، وهذا غير منطقي لأننا في هذه الحالة لن نتأكد أن الطالب لديه ما يؤهله للصف الأعلى.

جانب من الفيديوهات المنتشرة
جانب من الفيديوهات المنتشرة

وأشار الوزير إلى أن عدد الكلمات المطلوبة في البحث سواء بالمقدمة أو متن الموضوع ليس قرآنا يلتزم الطالب بنصوصه، والقالب الموجود للاسترشاد به في شكل البحث، وليس قرآنا أيضا، بل جزء من التجربة، والمنصة مفيدة لو استطاع الطالب الوصول إليها، لكنها ليست عقبة في إعداد المشروع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة