الأمم المتحدة: استجابة مصر لمواجهة أزمة كورونا قوية وتمنح الجميع الأمل في المستقبل

الأربعاء، 22 أبريل 2020 12:00 م
الأمم المتحدة: استجابة مصر لمواجهة أزمة كورونا قوية وتمنح الجميع الأمل في المستقبل
سامي بلتاجي

 
 
 
 
يعمل فريق الأمم المتحدة في مصر، المؤلف من 19 وكالة دولية، بشكل وثيق مع الحكومة لدعم الاستجابة الوطنية؛ وفي هذ الصدد، أطلقت الأمم المتحدة في مصر خطة استجابة اجتماعية واقتصادية بالتشاور مع الحكومة المصرية، والتي تركز على تقديم الدعم الفعال لأكثر الفئات ضعفا، من الفئات المتضررة من تفشي فيروس كورونا المستجد، من خلال إعادة تخصيص المشاريع القائمة وطرق تنفيذها، على أنه -في هذا الوقت العصيب بالنسبة للعديد من الناس في مصر- يجب على الأمم المتحدة أن تتواصل على الفور مع أضعف فئات المجتمع وتساعدهم قدر المستطاع على تجاوز المرحلة التالية، إذ أن الاحتياجات ضرورية عاجلة، وينبغي أن ينعكس هذا في الدعم الذي نقدمه؛ وذلك وفقا للمنسق المقيم للأمم المتحدة، ريتشارد ديكتس.
 
المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، أشار إلى أن العديد من دول العالم لم تتمكن من تدبر ذلك، في حين أن استجابة مصر لمواجهة أزمة كورونا، تمنح الجميع الأمل في المستقبل؛ فلقد اتخذت الحكومة إجراءات مبكرة لتقديم الدعم للعاملين والعاملات وللشركات وللمؤسسات الصغيرة؛ لافتا إلى أن عمق الأزمة عالميا وإلى أي مدى ستؤثر على مصر، لم يتضح بعد، إلا أن استخدام الوقت الآن، من أجل الاستعداد الجيد للانتقال بسرعة من الأزمة إلى الانتعاش، أمر ضروري؛ وذلك بحسب ريتشارد ديكتس.
 
كانت الأمم المتحدة قد تمكنت من الوصول إلى 33 مليون شخص في مصر، في عام 2018، وذلك من خلال تعاونها مع الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص؛ وتسعى المنظمة إلى تعزيز هذه الشراكات ومحاولة توجيهها إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص المحتاجين بأسرع ما يمكن؛ وأكد ديكتس، في بيان للمنظمة، أن استجابة مصر لمواجهة أزمة كورونا، جاءت في الوقت المناسب؛ واصفا إياها بالاستجابة القوية؛ حيث تم اتخاذ تدابير الصحة العامة في وقت مبكر وحتى الآن، وتم التعامل مع الوباء في مصر ضمن قدرات النظام الصحي. 
 
وتتمثل الأهداف الرئيسية للاستجابة الاجتماعية والاقتصادية للأمم المتحدة، في: تخفيف الأثر الاقتصادي على سوق العمل، والمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والقطاعات عالية المخاطر؛ مع ضمان استمرارية الوصول الشامل إلى الخدمات العامة، لا سيما الحماية الاجتماعية وشبكات الأمان، وخدمات الصحة والتغذية والتعليم؛ إلى جانب تخفيف التأثير على الأمن الغذائي والقطاع الزراعي؛ ودعم خدمات الوصول المستمر والفرص الاقتصادية للنساء والفتيات؛ بالإضافة إلى ذلك، تهدف خطة الاستجابة أيضا إلى تعزيز حماية فرص كسب الرزق للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء؛ وتغطي خطة الاستجابة فترة أولية مدتها 6 أشهر وسيتم تعديلها بناء على السياق المتطور.
 
 
00
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة