كارثة الذبح العشوائي للطيور تطل برأسها على المنوفية.. والأهالي: المخلفات تسد مواسير الصرف

الأربعاء، 22 أبريل 2020 05:00 م
كارثة الذبح العشوائي للطيور تطل برأسها على المنوفية.. والأهالي: المخلفات تسد مواسير الصرف

أطلت كارثة ذبح الطيور عشوائيا برأسها على محافظة المنوفية، ما يهدد بنشر الأوبئة والأمراض، واستغاث الأهالي بالمسئولين في المحافظة بسبب الروائح الكريهة والمخلفات التي تسد مواسير الصرف الصحي.

ورغم صدور قرار فى هذا الشأن، وهو القانون 70 لسنة 2009 والذى يحظر تداول الدواجن الحية وذبحها فى المحلات، إلا أن هذا القانون لم يفعل في كل محافظات الجمهورية، حيث لا ترتكب محلات الدواجن الكثير من المخالفات الخاصة بعملية الذبح و التنظيف.

وعن طرق الوقاية من مرض انفلونزا الطيور الجديد، أكد رجال الطب البيطري، أنه يجب اتخاذ إجراءات وقائية منها تطهير مزارع المربيين بصفة مستمرة، وارتداء العاملين الملابس الوقائية المعقمة عند دخولهم للمزارع فيما يًعرف بعملية " الأمن والأمان الحيوي" لحماية المزارع من أي فيروس جديد، وتطعيم الطيور والدواجن ضد أي فيروس ومنع إستيراد أي دواجن من الخارج.

وفى جولة بسوق المحطة بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، رصدنا انتشار ذبح الطيور خارج المجازر فى شوارع المدينة وخاصة فى مدخل سوق شبين الكوم ومدخل مدينة شبين أمام مزلقان أبو عجوة بمدينة شبين الكوم، وذلك بسبب ضعف الرقابة على أصحاب المحلات الأمر الذي يتسبب فى انتشار الأمراض والروائح الكريهة.

وأثناء الجولة تحدث عدد من المواطنين داخل سوق المحطة بمدينة شبين الكوم عن استيائهم الشديد من الروائح الكريهة والتى تسبب فى نقل الأمراض، وخاصة فى ظل تلك الأيام التى نعانى من بسبب فيروس كورنا المستجد.

ويشير أحمد رمزى صاحب محل أدوات صحية ومقيم بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، إلى أن محلات ذبح الدواجن تعد من أخطر الأشياء على صحة الإنسان وخاصة بسبب انتشار الأمراض ،التى من الممكن التى تحملها الدواجن لأنها لا تخضع إلى تحاليل للتأكد من عدم حملها للفيروسات ،حيث ينص قانون تداول وبيع الطيور على عدم السماح بنقل الطيور والدواجن الحية، بكافة أنواعها فيما عدا الكتاكيت عمر يوم، من المزارع إلى أى مكان آخر إلا إذا كانت مصحوبة بتصريح من الهيئة العامة للخدمات البيطرية بعد الفحص المعملي القومي للرقابة البيطرية على الإنتاج الداجنى وثبوت خلوها من مرض أنفلونزا الطيور، ومنع تداول وبيع الطيور والدواجن الحية منعا باتا، لتتحول عملية البيع والتداول للطيور الحية إلى تداول وبيع الطيور والدواجن المجهزة المذبوحة بالمجازر المرخصة من وزارة الزراعة.
 
ويضيف محمود نصر موظف ومقيم بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، أن انتشار ذبح الطيور خارج المجازر ووسط شوارع المدينة وبالتحديد بالأسواق المنتشرة بالمدينة سواء كان سوق الخميس الكائن أمام مزلقان أبو عجوة أو السوق الدائم اليومى بداية شارع المحطة وحتى الانتهاء من شارع عمر بالمدينة، وهذا الأمر يتسبب فى انتشار الامراض بالإضافة الى قيام ذابحي الطيور بإلقاء المياه بالريش فى مواسير الصرف الصحي الامر الذي يتسبب فى انسداد بيارة الصرف الصحي.

وطالب بضرورة تكثيف الرقابة البيطرية على محلات الدواجن بالأسواق نظرًا لما يقوم به أصحاب هذه المحلات من تصريف فضلات ذبح الطيور فى الشوارع وداخل بالوعات الصرف الصحى وهو الأمر الذي يؤدى إلى انسدادها بصفة مستمرة، بالإضافة إلى الطريقة غير الآمنة فى عمليات التخلص من مخلفات الذبح وفضلات الطيور التى تذبح فى الشوارع.

ومن جانبه، قال الدكتور السيد عوض مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة المنوفية : نشن جولات على الاسواق لتحرير محاضر للمخالفين والذين يقومون بذبح الطيور خارج المجازر على الرغم من توافر 5 مجازر بمدن منوف الباجور قويسنا أشمون والتى تبلغ طاقتها 5 آلاف فى الوردية الواحدة بإجمالي 10الاف فى اليوم الواحد ومنهم بين تلك المجازر آلى ويدوى.

وأضاف مدير مديرية الطب البيطري فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الغرض من الذبح داخل المجازر لأنه يتم أخذ عينات للتأكد من خلوها الطيور من أى فيروسات، متابعا: نقوم بشن حملة من الطب البيطرى والبيئة والزراعة لتحرير محاضر للمخالفين.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق