بأمر كورونا.. غياب مشاهد تحرم المسلمين من الاستمتاع بروحانية رمضان

الأربعاء، 22 أبريل 2020 06:00 م
بأمر كورونا.. غياب مشاهد تحرم المسلمين من الاستمتاع بروحانية رمضان
أمل عبد المنعم

الجميع كان ينتظر شهر رمضان الكريم بكل شغف لما له من صقوس روحانية بالصلاة والتروايح والاعتكاف، والفوانيس والزينة وموائد الرحمن، والخيم الرمضانية وغيرها من مظاهر سوف نفقدها وتغيب عنا بأمر من فيروس كورونا، لعدم التجمع وانتشار الفيروس كأجراء احترازي لمواجهته، لكننا أمام واقع نرصد فيه المشاهد التي سوف نحرم منها.

الصلاة والتراويح

ملء المساجد بالمصلين في الصلوات الخمس أو التراويح ونشرهم في الساحات، من أبرز المظاهر المعتادة في هذا الشهر الكريم، لكن في رمضان هذا العام إغلاق المساجد لعدم انتشار العدوى بفيروس كورونا، يجبر الصائمين، بالصلاة داخل المنازل، حفاظاً على النفس البشرية، حيث إن الساجد قبل المساجد.

التجمعات العائلية

تجمع الأهل والعائلات على سفرة الفطار في شهر رمضان، خاصة العائلات الكبيرة من الأبناء والاحفاد، والأقارب والأصدقاء والجيران، مشهد رسمي في هذا الشهر، لكن التحذير من التجمع يجبر كل عائلة بالكتفاء الذاتي دون تنقل منعاً للأختلاط.

موائد الرحمن

لا يخلو شارع عمومي أو ميدان كبير من نشر موائد الرحمن طول شهر رمضان في جميع محافظات مصر، وكذلك شوارع الحسين والأزهر، لكل عابر سبيل أو محتاج، ومع ضرب مدفع رمضان وقبل آذان المغرب لا يخلو كرسي على مائدة الرحمن من الصائمين، لكن سوف تختفي هذه الموائد هذا العام، وتستبدل بوجبات ساخنة تسلم باليد دون تجمع.

الخيم الرمضانية

من أجمل المظاهر المنتشرة في شهر رمضان الكريم "الخيم الرمضانية" والإفطار المجاني، التي تقيمها جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، وكذلك رجال الأعمال، لكنها سوف تختفي هذا العام لمنع التجمع.

تجمع السحور

عائلات عديدة تهتم بالتجمع أثناء السحور مثل الإفطار تماماً، في شهر رمضان، أو اصطحاب العائلة إلى المطاعم الشهيرة والتجمع حتى آذان الفجر، واقامة الصلاة ثم الرجوع إلى المنازل، لكن هذا العام ممنوع التجمع وممنوع الصلاة في المساجد والتجمع على المطاعم والخروج ليلاً.

مباريات الساحات الشعبية

العديد من الشباب يرتبطون بالذهاب ليلاً إلى ساحات شعبية لعقد البطولات الرمضانية، وتقسيم الفرق لكرة القدم، ظأو الذهاب للنوادي ومشاهدة مباريات كبيرة على الشاشات، لكن كل هذه المشاهد لا مكان لها، فجميع الساحات والنوادي والاستادات خاوية.

بائعو الحلويات

يشتهر رمضان بانتشار بائعي القطايف والكنافة، خاصةً اليدوية، وفتح المحلات المكتظة بالمشترين للحلويات، ليلاً بعد الفطار بحوالي ساعتين، لكن هذا الإقبال ومظاهره تقل وتتلاشى مع حظر التجوال ومنع التجمعات داخل المحلات.

سهرات القهاوي

اعتاد المصريون خاصةً في المناطق الشعبية بعد صلاة التروايح على مشاهدة مباريات كرة قدم في المقاهي، أو مسلسلات رمضان، أو لعب "الطاولة، الشطرنج، الندومنا" أو عقد جلسات وتجمعات للتحدث والهزار حتى موعد السحور، لكن هذا العام يختفي المشهد برمته بإغلاق المقاهي لعدم التجمع.

الأسواق الليلية

بشكل عام تنتشر الأسواق في وقت النهار لشراء متطلبات وجبات الإفطار في رمضان، لكن تنتعش الأسواق الليلية حتى موعد السحور، خاصة أن الكثير من الصائمين يفضلون الجلوس في المنازل بالنهار والتسوق ليلاً، لكن الأسواق الليلية بالفعل لا دور لها أثناء الحظر.

5
 

 

6
 
7

 

8
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة