رغم الإغلاق بسبب كورونا كثيرون يستمتعون بالسفر.. كيف وإلى أين؟

الخميس، 23 أبريل 2020 11:00 ص
رغم الإغلاق بسبب كورونا كثيرون يستمتعون بالسفر.. كيف وإلى أين؟

فرض كورونا ظروفا جديدة على المطارات والتنقل عبر الدول بسبب إغلاق المطارات وإيقاف حركة الطيران، لكن فكر كثيرون بحلول مبتكرة مكنتهم من ممارسة هواياتهم والعديد من النشاطات الخارجية من منازلهم.
 
وشارك العديد تجاربهم ومغامراتهم مستفيدين من مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك" و"إنستجرام" و"فيسبوك"، لإنتاج مشاهد لأنفسهم وهم يتجولون في المطارات ويحدقون من نوافذ الطائرات.
 
 
 
 
وفي إحدى هذه التجارب، ظهر فيليب كلاين هيريرو بعد أن خرج من كيس نومه، وهو يتسلق جبلا ثلجيا، ويتزلج على المنحدرات قبل أن يسقط على الأرض.
 
وأنجز هيريرو، الذي يعيش في مدينة برشلونة الإسبانية، هذه المغامرة رغم التزامه بقواعد التباعد الاجتماعي وعدم خروجه من شقته على الإطلاق.
 
ووفقا لشبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد أمضى هيريرو 10 ساعات في إنشاء رحلة تزلج كاملة من ملاءات الأسرة ومعدات التزلج تجمع الغبار عليها منذ أن ألغى رحلته السنوية للتزلج العائلي إلى فرنسا بسبب تدابير الإغلاق.
 
وبدلا من السفر وانتهاك القرارات والتدابير، لجأ هيريرو إلى كاميرا "غوبرو" الشخصية عالية الوضوح، التي كان قد سجل عليها مقاطع فيديو خلال رحلته السابقة ثم استغل كل ذلك في "السفر والتزلج داخل شقته"، على أمل أن يسعد الأسرة والأصدقاء.
 
وعندما نشر الفيديو على موقع يوتيوب، حظيت مغامرته "الداخلية" على أكثر من 600 ألف مشاهدة.
 
وقال هيريرو، الذي أشار إلى أنه استوحى فكرته في البداية من مقاطع فيديو لأشخاص يواصلون ممارسة الرياضة في المنزل "أردت أن أشعر وكأنها مغامرة جبلية حقيقية.. عندما نشرت الفيديو، حقق رواجا هائلا.. لم أتوقع هذا الكم من المشاهدات".
 
وانتشرت فكرة هيريرو على منصة "ريديت"، فقام مهندس شاب آخر، هو توماس سيرفيتي، بإنجاز فكرة مماثلة في التزلج على الماء مستخدما لوح التزلج وملاءات الأسرة والمناشف وخزائن الكتب لتحقيق فكرته المذهلة في منزله في ماليزيا ونشر الفيديو على فيسبوك.
 
واجتاحت فكرة تنفيذ المغامرات في المنزل موقع "إنستجرام" وأصبحت أكثر شيوعا على موقع "تيك توك"، خصوصا بعد رواج وسم "السفر من المنزل" وكذلك الوسم "تحدي السفر من المنزل.
 
وظهر أحد مقاطع الفيديو الأولى والأكثر شعبية في 4 أبريل عندما قامت مستخدمة بتصوير نفسها وهي تحتسي الشراب بينما هبطت رحلتها في جزيرة سانت مارتن، وفي الواقع، كانت "طائرتها" عبارة عن أرضية مبلطة، أما النافذة فكانت باب غسالة.
 
كذلك قامت الكندية من أصل مصري، دينا بطي، بإنجاز فيديو مستخدمة مقطع من أغنية لبوب مارلي، فيما تتظاهر بأنها تلقي نظرة عبر نافذة طائرتها، لكنها في الواقع كانت تنظر إلى باب الغسالة مستخدمة شاشات وضعت بذكاء.
 
وفي اليونان، حوّل ساكيس تانيمانيدس جهاز المشي إلى ممر متحرك وحزام ناقل للأمتعة كتلك المستخدمة في المطارات، حيث كان يخطط للقيام برحلات إلى الدول الاسكندنافية ونيويورك والمكسيك ومدريد وأفريقيا عندما أنهى فيروس كورونا تلك الخطط.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق