مخاوف من القمر الصناعي الإيراني.. هل يتحرك المجتمع الدولي؟

مخاوف عالمية من تداعيا إطلاق إيران لقمر صناعي عسكري، وذلك بعد شهرين من فشل وضع قمر اصطناعي علمي في المدار، وفي خضم التوتر مع واشنطن.

 

بريطانيا، أعربت اليوم عن قلقها البالغ بشأن تقارير تتحدث عن إطلاق إيران قمراً صناعياً باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، مضيفة أن التقارير عن إطلاق إيران قمرا صناعيا باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية مقلقة للغاية ولا تتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2231.

 

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: "تطالب الأمم المتحدة إيران بالامتناع عن أي نشاط يتصل بالصواريخ الباليستية المصممة بحيث تكون قادرة على حمل أسلحة نووية. يجب أن تلتزم إيران بذلك"، متابعاً: "لدينا مخاوف بالغة وقديمة نحن وشركاؤنا الدوليون بشأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني الذي يزعزع استقرار المنطقة ويمثل تهديدا للأمن الإقليمي".

 

والخميس، أدانت فرنسا إطلاق إيران قمرا صناعيا عسكريا بواسطة تقنيات تستخدم في إنتاج الصواريخ الباليستية والعابرة للقارات، مضيفة أن هذه الخطوة لا تتوافق مع القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي عام 2015.

 

ويدعو القرار الأممي إيران إلى الامتناع عن القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية المصممة لحمل رؤوس نووية.

 

وبحسب البيان، دعت فرنسا إيران إلى وقف كل الأنشطة المرتبطة بتطوير صواريخ باليستية مصممة لحمل أسلحة نووية، وأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية مصدر تهديد رئيسي للأمن الإقليمي والدولي. ويساهم في زعزعة استقرار المنطقة وزيادة التوتر.

 

وقال مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية لرويترز إن إطلاق القمر الصناعي الإيراني لا يتسق مع الاستخدامات المدنية.

 

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: "