لماذا تخلت الكتل النيابية العراقية على دعم حكومة الكاظمي؟

ويعقد مجلس النواب العراقى جلسة في الأيام القليلة المقبلة، للتصويت على الحكومة التى يترقب العراقيين تمريرها، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التى تعيشها البلاد فى ظل عدم اعتماد موازنة مالية حتى الآن.

 

وأكدت تقارير إعلامية عراقية أن التوقعات تشير إلى تخلى الأحزاب العراقية المتحكمة فى المشهد السياسى العراقى عن مصطفى الكاظمى الذى رشحته فى البداية لهذا المنصب، مشيرة إلى أن الكتل السياسية تريد الإبقاء على حكومة عادل عبد المهدى التى تقدمت باستقالتها نهاية العام الماضى.

 

وبات من الواضح في الأونة الأخيرة أن تخلى الكتل البرلمانية المسيطرة على مجلس النواب العراقى عن مصطفى الكاظمى يؤكد أن ترشيحه كان يهدف لإسقاط رئيس الوزراء المكلف السابق عدنان الزرفى.

 

ونشرت عدد من المواقع الإخبارية العراقية قائمة أولية لحكومة مصطفى الكاظمى تضم البعض من مرشحى الكاظمى لشغل حقائب وزارية، قال أعضاء فى الأحزاب العراقية المسيطرة على مجلس النواب العراقى، أن الأسماء لا ترتقى إلى مسؤولية مواجهة أعباء المرحلة الحالية، التى تشهد تحديا مزدوجا يتمثل فى وباء كورونا وانهيار أسعار النفط، وما يرتبط بذلك من أزمات مالية.

 

واجتمع الكاظمى يوم الأربعاء الماضى بالقوى الشيعية، وعرض عليها جزءا من مرشحيه لشغل الحقائب فى الحكومة العراقية الجديدة، حيث جرى الاتفاق على عقد اجتماع جديد لحسم الأمر، وأبلغت الكتل النيابية العراقية مصطفى الكاظمى يوم الجمعة الماضية بأنها لن تمنح الثقة إلأى حكومته حال إصراره على أسماء الوزراء الذين اختارهم لحكومته الجديدة.