حفتر يستجيب للشعب الليبي.. مشروع وطني يحارب الغزو التركي

الثلاثاء، 28 أبريل 2020 08:00 م
حفتر يستجيب للشعب الليبي.. مشروع وطني يحارب الغزو التركي
حفتر

تفاعل الليبون بصورة هائلة أمس مع كلمة القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر التي أعلن فيها عن استجابته للتفويض الشعبي لتسيير شؤون البلاد وإسقاط حكومة السراج.

ويعد خطاب حفتر أمس مسارا جديدا للأزمة الليبية، لاسيما بعد الصمت الدولي تجاه التدخلات العسكرية التركية وانتشار مرتزقتها في العاصمة الليبية طرابلس لدعم حكومة الوفاق.

وكان المشير حفتر أكد أن القوات المسلحة الليبية ستستكمل مسيرتها في تحرير البلاد من الإرهاب، وحماية حقوق الليبيين، والسعي لتهيئة الظروف لبناء دولة مدنية مستقرة.
 
وتشهد ليبيا منذ الأسبوع الماضي مطالبات من جموع الليبيين، والكيانات السياسية، والعديد من القبائل الليبية، القيادة العامة للجيش بتسيير شؤون البلاد، مؤكدين رفضهم لحكومة الوفاق التي يترأسها فايز السراج، كما فوض مجلس أعيان الزنتان القوات المسلحة الليبية لتولي مسؤولية تسيير شؤون البلاد.
 
من جانبه دافع محمد عامر العباني، عضو مجلس النواب الليبي عن طلب الشعب الليبي التفويض للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية لإدارة البلاد، حتى يتم اكتمال عملية (التطهير)، وإعداد الجيش للمساعدة في قيام الدولة المدنية، عبر إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.
 
وتابع في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط: "سفينة البلاد على وشك الغرق، وكل الأجسام السياسية التي تمارس العمل التشريعي والتنفيذي بالبلاد باتت غير قادرة على إنقاذها، مؤكدا أن الجيش يحظى بتأييد واسع بمناطق الشرق والجنوب، قائلا: "الجيش لم يطلب لنفسه شيئاً؛ نحن الذين فوضناه".
 
ولفت إلى أن الجيش "لا يتمتع إلا بشرعية حمل السلاح لحماية الدولة واستقرارها، وتوسيع سلطاته ليعزز قدرته على تنفيذ مهمته بـ(تطهير) البلاد من الإرهاب"، مشيرا إلى أن "الدعوة لإسقاط اتفاق الصخيرات تعد سلاحاً آخر، وإن كان غير عسكري، لمهاجمة حكومة (الوفاق)، وهو يعتمد بالمقام الأول على نزع الشرعية منها".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق