رواية جديدة عن زعيم كوريا الشمالية: لا يستطيع الوقوف أو السير

الأربعاء، 29 أبريل 2020 03:00 م
رواية جديدة عن زعيم كوريا الشمالية: لا يستطيع الوقوف أو السير

رغم جهود مستميتة من الحزب الحاكم في كوريا الشمالية لنفي الشكوك التي تدور حول الرئيس كيم جونج أون، ظهرت فرضية جديدة وهذه المرة من أحد المنشقين عن النظام.
 
ثاي يونج هو، أحد المنشقين عن الحزب الحاكم الكوري الشمالي، قال لشبكة CNN الأمريكية، إن غياب كيم عن احتفال بارز للحزب الحاكم في 15 أبريل الجاري أمر غير طبيعي، لأن كيم ليس زعيم كوريا الشمالية فحسب، بل حفيد كيم إيل سونغ، مؤسس البلاد، الذي كان الحفل مخصصاً لذكراه، لذلك فهو لن يغيب عن هذا الحفل، إلا لوجود أسباب قاهرة.
 
وكان ثاي دبلوماسيا في كوريا الشمالية لسنوات، قبل أن ينشق عن النظام هناك، ويفر من البلاد. وقال المنشق "لست متأكد تماما ما إذا كان كيم قد خضع لعملية جراحية أم لا، ولكن هناك شي واضح، وهو أنه لا يمكنه الوقوف بمفرده أو لا يستطيع السير بشكل سليم".
 
وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن الأمر يشير إلى أن ألما جسديا أصاب الديكتاتور، مما جعله غير قادر على السير بمفرده.
 
وفي ظل التكهنات عن مصير نظام الحكم في كوريا الشمالية، أعلن كبار المسؤولين في كوريا الجنوبية، عن معرفتهم بمكان إقامة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في أقوى تأكيد من نوعه حتى الآن بعد اختفاء كيم عن الأنظار منذ نحو أسبوعين.
 
ونقلت وكالة "بلومبرج"، قول وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم يون تشول، خلال جلسة للبرلمان إن الحكومة على علم بمكان تواجد كيم جونغ أون، دون تقديم تفاصيل.
 
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية في كوريا الجنوبية كانغ كيونغ هوا، ردا على سؤال عما إذا كانت سيئول قد أبلغت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمكان إقامة كيم وحالته الصحية، قالت إن ترامب على اتصال مستمر مع المسؤوليين الكوريين الجنوبيين "ومن المفترض أن يكون قد تم إبلاغه". 
 
وكانت تقارير صحفية تحدثت عن تدهور الحالة الصحية لكيم بعد خضوعه لعملية جراحية قبل أسابيع، فيما أشارت تقديرات أخرى إلى احتمال وفاته.
 
واختفى الزعيم الكوري الشمالي عن الأنظار منذ منتصف أبريل، مما أثار التكهنات بشأن مصيره.
 
وقللت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من احتمال مرض كيم الشديد أو وفاته، لكن ثاي يقول إن عائلة الزعيم وأقرب مساعديه يعرفون الحقيقة دون غيرهم.
 
وكانت فرضيات عديدة تحدثت عن مصير زعيم الدولة الشيوعية المنعزلة، مثل إصابته من جراء خطأ أثناء إشرافه على إطلاق صواريخ، أو أنه اختار العزلة بسبب تفشي فيروس كورونا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق