الدباغة فيها سم قاتل.. جلود الذبائح في المنازل تنقل البكتيريا للأطفال

الجمعة، 01 مايو 2020 11:04 ص
الدباغة فيها سم قاتل.. جلود الذبائح في المنازل تنقل البكتيريا للأطفال

 
يكثر في شهر رمضان المعظم ذبح المصريين، بهدف التطوع بالعمل الخيرى وتوزيع اللحوم على الفقراء، ويتجه عدد من المواطنين لدبغ الجلود في المنازل وعدم إرسالها للمدابغ بمنطقة الروبيكى لإغلاق معظم المدابغ تخوفا من انتشار فيروس كورونا المستجد. 
 
وتمثل دباغة جلود الماشية فى المنازل خطرا على الأطفال فى حالة استخدامها بديلا للسجاد على الأرض فى المنزل، حيث إن دباغة الجلد فى المنزل تتم من خلال تمليحه وتركة فى الشمس فقط، فى حين أن دباغة الجلود فى المدابغ تتم باستخدام مواد كيماوية مع الملح داخل براميل لقتل البكتيريا الموجودة تحت الشعر فى الجلد، حيث إن الملح والشمس لا يكفيان فى دباغة الجلود بعد الذبح. 
 
وقال محمد الفولى عضو مجلس إدارة غرفة دباغة الجلود فى اتحاد الصناعات، إن البكتيريا الموجودة تحت الجلد لن تموت بالملح والشمس وتؤثر بالضرر على الأطفال فى المنازل، عند تواجد الطفل على الأرض وتعرضه باللمس المباشر للجلد، كما ستستمر الرائحة الموجودة به وتنتشر فى المنزل مع استخدامه، إلا أن الكبار لن يتأثروا بالبكتيريا فى حالة عدم النوم عليه أو الأقتراب منه عن طريق النفس.
 
وتابع عضو غرفة دباغة الجلود، أن سعر تنظيف الجلد ودباغته فى المدابغ يتراوح من 50 إلى 70 جنيها للجلد الضانى، ومن 300 إلى 400 جنيه للجلد البقرى، لافتا إلى أن تمليح الجلد فى المنازل يؤدى إلى تهالكه وسقوط الشعر من عليه تدريجيا فى أيام قليلة من استخدامه، إلا أن المواد الكيماوية لدباغته فى المدابغ تحافظ على جودته من حيث الخامة والنظافة الجيدة.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق