العلاج الإماراتي صفعة جديدة لأعدائها

السبت، 02 مايو 2020 07:12 م
العلاج الإماراتي صفعة جديدة لأعدائها
علي الحمادي يكتب:

منذ إعلان اتحاد الإمارات وهو يتعرض للانتقادات والتشكيك وكيل الاتهامات عند كل خطوة يقدم عليها، لأن عقول بعض العرب لا يمكنها استيعاب الخطوات غير المسبوقة التي يرونها في الإمارات.
 
انتقدوا وأعابوا عليه رفاهية شعبها وهم يتمنون لو أنهم مكانه ، انتقدوا تطورها العمراني وهم يتمنون أن يروه في بلدانهم ، شككوا في وصولها للفضاء وهم لازالوا في قعر الأرض ولم يصلوا لسطحها، انتقدوا كثرة شرائها للطائرات ثم أصبحت أمنية حياتهم أن يسافروا بواسطتها.
 
انتقدوا كثرة مساعداتها للخارج وبعضهم لحم أكتافه من خيرها، والبعض يتمنى لو كان من ضمن المستفيدين، انتقدوا إنسانيتها وتسامحها؛ لأن فكرهم محدود وقلوبهم ممتلئة بالسواد والتشدد والتطرف والكراهية ويظنون أنهم لو طهروا قلوبهم وتخلصوا مما ترسخ فيه فإن أرواحهم ستنزع معه ، انتقدوا تطورها وتفتحها وهم يبكون التخلف الذي يعيشون فيه.‬
 
‫والآن مع إعلان الإمارات توصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية عن علاج لفيروس كورونا المستجد-كوفيد 19-، ثارت ثائرة البعض وتمنوا لو أنهم ماتوا وأصبحوا نسياً منسياً، قبل أن يسمعوا هذا الخبر.
 
فهذه الدولة نجاحاتها المتتالية يظنون أنها تسعى لإظهار فشلهم، وبمحاربتها للتطرف يظنون أنها تحارب دينهم، كيف لها أن تصنع ما عجز الغرب عن صنعه، فكيف لدولة عربية أن يخرج منها اكتشاف يخدم العالم كله وكأنهم لا يعلمون أن هذه الدولة العربية منذ تفشي وباء كورونا في العالم، وهي ترسل آلاف الأطنان من المواد والمستلزمات الطبية للخارج بينما بعض الدول الغربية ولشدة حاجتها لها اتجهت لقرصنة وسرقة مواد غيرها .‬
بإذن الله العلاج الإماراتي الذي أثبت فاعليته سيستفيد منه الملايين من البشر وحتى من شكك فيه أو تطاول على الإمارات سيتمنى الإستفادة منه، وستبقى هذه الدولة الرائعة منارة للعلم والتطور والتسامح والسلام محافظة على المكانة المرموقة التي تبوأتها بين الأمم ، يحترمها الكبار غير آبهة بصراخ الصغار.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق