ارتفاع عدد المتعافين في ليبيا والصحة الجزائرية تسجل 174 إصابة جديدة بـ«كورونا»
الإثنين، 04 مايو 2020 11:00 م
كورونا
أعلن المركز الوطنى لمكافحة الأمراض فى ليبيا، ارتفاع عدد المتعافين من فيروس كورونا المستجد إلى 23 حالة بعد فحص 136 عينة لدى المختبر المرجعى لصحة المجتمع بالمركز.
وقال المركز الوطنى لمكافحة الأمراض -في بيان وفقا لبوابة الوسط الليبية- اليوم الإثنين، إن الفحص المختبرى للعيانات أكد أنها سالبة وخلوهم جميعا من فيروس كورونا المستجد، موضحا أنه من بين العينات السالبة، تماثلت حالة للشفاء، ليصبح العدد الكلي للمتعافين 23 حالة.
وكان مسؤول ملف كورونا في مكتب ليبيا بمنظمة الصحة العالمية رمضان عصمان حذر، من الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعى والتي مفادها خروج ليبيا من دائرة خطر فيروس كورونا.
وأوضح عصمان، فى تصريح صحفى، أن هذه الصفحات تسعى لعرقلة التدابير الاحترازية التى وضعتها الجهات الطبية المختصة لمنع انتشار الفيروس، مؤكداً أن الجهة الوحيدة المخولة بالتصريح فيما يخص الفيروس هي المركز الوطني لمكافحة الأمراض.
كما أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، تسجيل 174 إصابة جديدة بفيروس كورونا ووفاتين خلال 24 ساعة الأخيرة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل.
وفى وقت سابق أعلن جمال فورار الناطق باسم اللجنة الوطنية لمتابعة فيروس كورونا بالجزائر، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد المصابين بفيروس الكورونا بالبلاد إلى 4648 حالة إصابة، و465 حالة وفاة.
وقال فورار في مؤتمره الصحفي اليومى، إنه تم تسجيل 174 حالة إصابة جديدة، وحالتي وفاة جديدتين جراء الإصابة بفيروس كورونا، بينما بلغ إجمالي الحالات التي تماثلت حالات للشفاء 1998 حالة.
يذكر أن أغلب الإصابات تتركز في ولاية البليدة التي تبعد عن الجزائر العاصمة 36 كيلومترا غربا، وتم فرض حجر صحي كامل عليها منذ يوم 24 مارس الماضي، بسبب انتشار حالات الإصابة بها.
وتطبق السلطات الجزائرية حظر التجوال الجزئي من 7 مساء إلى 7 صباحا في كافة الولايات الجزائرية الـ48، باستثناء 9 ولايات من بينها الجزائر العاصمة يكون الحظر فيها من 5 عصرا إلى 7 صباحا، بالإضافة إلى ولاية البليدة (36 كم غرب العاصمة) التي تم إقرار حظر التجوال فيها من 2 ظهرا حتى 7 صباحا.
وقرر عبد العزيز جراد رئيس الوزراء الجزائرى، تمديد العمل بنظام الحجر الصحي الحالى ومجمل التدابير الوقائية المتبعة ومن بينها حظر التجوال حتى 14 مايو الجارى.
