تحركات واتصالات مريبة لـ"الغنوشي" .. رئيس النهضة يتصل هاتفيا بـ"إرهابي"

السبت، 09 مايو 2020 02:00 ص
تحركات واتصالات  مريبة لـ"الغنوشي" .. رئيس النهضة يتصل هاتفيا بـ"إرهابي"

 تحركات مريبة واتصالات مخالفة للأعراف الدبلوماسية مع أطراف أجنبية، يقف خلفها زعيم إخوان تونس وحركة النهضة راشد الغنوشي  ما فجر حالة استياء عارما بالبلاد، ودعوات لمساءلته قانونيا. 
 
الفضيحة الجديدة للغنوشى كشفها اتصال هاتفي أجراه رئيس النهضة، قبل أيام، مع الإرهابي الليبي خالد المشري، عميل قطر وتركيا، غير أن حركته الإخوانية أخفت الأمر، واكتفت في بيان لها بالقول إن "الغنوشي أجرى محادثات مع رؤساء البرلمانات المغاربية (ليبيا، والمغرب، والجزائر، وموريتانيا) وتبادل التهاني بمناسبة شهر رمضان".
 
لكن بيان ما يسمى "المجلس الأعلى للدولة الليبي" فضح أمر الغنوشي، بالقول إن رئيسه المشري تلقى مكالمة من الغنوشي، مع التكتم عن الفحوى الحقيقي للمكالمة، وإدراجها تحت بحث "ضرورة تفعيل مؤسسات المغرب العربي".
 
تكتم يأتي من منطلق إدراك الحركة الإخوانية أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه زعيمها بصفته رئيسا للبرلمان التونسي، لم يكن مع رئيس البرلمان الليبي كما حاولت الترويج لذلك في بيانها، وإنما مع رئيس هيئة استشارية لا صفة برلمانية لها، وهذا ما يُعَد مخالفا للدستور التونسي وللأعراف الدبلوماسية المعمول بها.
توالت اتهامات الأحزاب التونسية لرئيس البرلمان التونسي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الذراع السياسي لجماعة الإخوان بتمرير اتفاقيات مع تركيا تهدف إلى استراتيجية عسكرية لضرب وحدة ليببيا. 
 
وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسى، قد قالت إن راشد الغنوشي رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة الذراع السياسي لجماعة الإخوان في تونس يحاول استغلال البرلمان لتمرير مخططات تهدف إلى التدخل الأجنبي في ليبيا، في إشارة إلى التحرك التركي العسكري اتجاه ليبيا.
 
وحذرت موسى فى تصريحات صحفية، من تحول البرلمان التونسي إلى ذراع للغنوشي يطبق فيه سياسته، مشيرة إلى أن البرلمان مؤسسة تمثل الدولة التونسية ولا يمكن لرئيسه أن يفرض رؤيته عليه، متهمة الغنوشي بالعمل على تقسيم ليبيا عبر اتباعه هذه السياسة.
 
ولفتت موسى إلى أن حزبها الدستوري الحر يرفض التدخل الخارجي الذي يضرب سيادة الليبيين، داعية إلى عدم استغلال تونس لإنشاء قاعدة تحت غطاء اتفاقيات اقتصادية بين تونس وتركيا وقطر.
 
من جهتها ردت حركة النهضة التونسية على هذه الاتهامات، زاعمه إنها حملات تستهدف رئيس مجلس نواب  راشد الغنوشي، مؤكدة الحركة أن لا حل للأزمة بين الأشقاء إلا بعيدا عن السلاح.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق