9 آلاف من مرتزقة أردوغان في طرلبلس.. المرصد السوري ينفي إرسال روسيا مقاتلين إلى ليبيا

الأحد، 17 مايو 2020 07:00 م
9 آلاف من مرتزقة أردوغان في طرلبلس.. المرصد السوري ينفي إرسال روسيا مقاتلين إلى ليبيا
ليبيا

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية في صفوف "مرتزقة تركيا" من المقاتلين السوريين الذين يقاتلون في ليبيا إلى جانب ميليشيات حكومة الوفاق ضد "الجيش الوطني الليبي".
 
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان وفقا لبيان صادر عنه اليوم الأحد  مقتل 11 مقاتل بينهم طفل دون سن الـ18 خلال المعارك على محاور عدة في ليبيا، لتبلغ بذلك حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا، 298 مقاتل بينهم 17 طفل دون سن الـ 18.
 
وأضاف المرصد أن القتلى من فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه"، مؤكدا أن القتلى وقعوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراته ومناطق أخرى في ليبيا.
 
وأكد المرصد عدم صحة ما يتم الترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول نقل روسيا لمقاتلين من أبناء دير الزور للقتال في ليبيا، وقالت مصادر للمرصد السوري بأن أحد الصور المنتشرة على أنها لمقاتلين من دير الزور نقلتهم روسيا إلى ليبيا، تعود لمقاتل في صفوف "قسد" كان قد قضى بمعارك ضد داعش بمدينة الرقة خلال وقت سابق.
 
على صعيد متصل كشف المرصد أن عملية نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا من قبل تركيا تتواصل، إذ رصد المرصد السوري وصول دفعات جديدة من المقاتلين إلى الأراضي الليبية عبر الجسر الجوي التركي بعد تلقيهم لتدريبات في معسكرات بتركيا، من ضمنهم مقاتلين كانوا سابقاً في صفوف تنظيم  داعش قبل أن ينتسبوا بوقت لاحق إلى فصائل معارضة، في عملية اعتيادية حيث يتواجد الكثير من المقاتلين السابقين في التنظيم ممن باتوا في صفوف الفصائل الموالية لأنقرة.
 وأكد المرصد أنه بلغ تعداد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، نحو 8950 "مرتزق" بينهم مجموعة غير سورية، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 3300 مجند.
 
وكان المرصد السوري كشف في وقت سابق أن من ضمن المجموع العام للمجندين، يوجد نحو 150 طفل تتراوح أعمارهم بين الـ 16 – والـ 18 غالبيتهم من فرقة "السلطان مراد"، جرى تجنيدهم للقتال في ليبيا عبر عملية إغراء مادي في استغلال كامل للوضع المعيشي الصعب وحالات الفقر.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق