أمين عام رابطة العالم الإسلامى: الطائفية تخلف صراعا ووثيقة مكة ستدعم التعليم الدينى "فيديو"

الأحد، 17 مايو 2020 05:13 م
أمين عام رابطة العالم الإسلامى: الطائفية تخلف صراعا ووثيقة مكة ستدعم التعليم الدينى "فيديو"
لشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامى
كتب إسماعيل رفعت

 
أكد الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامى، ورئيس هيئة العلماء، أن الطائفية هى التى تقف وراء الصراعات والخلافات، فيما أن الاختلاف فى الرأى مقبول أما الخلاف فهو الذى تشهده هذه الصراعات، مضيفا أن وحدة الصف لا تعنى تبنى رأى واحد بل يكون هناك أكثر من رأى
 
 
وأضاف أمين عام رابطة العالم الإسلامى، خلال برنامج بالتى هى أحسن المذاع على قناة "mbc1"، أن وثيقة مكة جمعت العلماء وأصحاب الرأى والقرار على وحدة الصف بقبول ورحابة منهم رغم وجود الرأى المختلف، فلا يقبل بوحدة الرأى وما يرجى هو وحدة الصف مع الخلاف فى الرأى، وهو الرأى الذى أيده 1200 عالم من علماء العالم.
 
 
وأشار أمين عام رابطة العالم الإسلامى، إلى أن وثيقة مكة تعبر عن سماحة منهج المملكة وعلمائها وهو الأمر الذى جعل 1200 عالم يرحبون ببنود الوثيقة، والتى تناولت أمور هى تضارب الآراء والخلافات، ووجودهم تحت مظلة رابطة العالم الإسلامى وقايا التطرف وشتات الرأى وتضارب الفتاوى ووجودهم أمام قبلة المسلمين ما جعلهم يتبنون بنود الوثيقة.
 
 
وأوضح أمين عام رابطة العالم الإسلامى، أن وثيقة مكة حاضرة فى دعم مواد التربية الدينية والوطنية فى دول العالم الإٍلامى، وبالتنسيق مع دول الأقليات فى تدريب الدعاة، وجعل الوثيقة مادة أساسية فى تدريب الدعاة، وبالتنسيق مع منظمات دولية، وجهات دولية ومبادرات دولية لتنفيذ ذلك.
 
 
ولفت أمين عام رابطة العالم الإسلامى، إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى عهده الأمير محمد بن سلمان يرعيان وثيقة مكة المكرمة، والتى توجت بالفوز بجائزة الملك فيصل لهذا العام فى خدمة المسلمين، مضيفا أن الشباب بحاجة إلى الحوار ويتتوقون إليه باشتياق حيث يحبون النقاش العقلى الفكر بالفكر.
 
 
وأوضح أمين عام رابطة العالم الإسلامى، أنه خلال زيارته لإحدى الدول الأوربية وجد رغبة من الشباب للنقاش فى لقاء دام ساعتين شهد تبادل نقاشى بين الطرفين وشمل كافة الأسئلة التى تدور بأذهانهم وانتهت بقناعة تامة كونها حوار حر وكانت اسئلتهم مقبولة جدا لرغبتهم فى معرفة شيء. 
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق