رغم قلة ضررهن صحيا.. النساء يحصدن أعظم الخسائر بسبب كورونا

السبت، 23 مايو 2020 05:00 م
رغم قلة ضررهن صحيا.. النساء يحصدن أعظم الخسائر بسبب كورونا
العنف ضد النساء
كتب| أحمد قنديل

الوباء يجتاح العالم كله، وغالبا ما يعيش كافة الأفراد كافة المجتمعات بشتى الأنحاء في قلق وخوف كبيرين تحسبا من أن تصلهم الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد كوفيد-19، الذي أصيب به الملايين وراحضحيته الآلاف، وهو ما دعا كافة الجهات البحثية والعلمية حول العالم لإجراء تجارب واختبارات وأبحاثغرضا في التوصل لعلاج.
 
«النساء أقل ضررا».. هذا هو ما وصل إليه العلماء بشأن الإصابة بالفيروس التاجي، حيث تظهرالإحصائيات أن الرجال أكثر عرضة للوفاة بفيروس كورونا المستجد، ومن المرجح أن السبب في ذلك هوالاختلافات الجسدية بين الجنسين، وهوما وصفه مراقبون على سبيل المزحة، بأن الفيروس عنصري وذلك لاستهدافه جنس عن أخر.
 
وعلى رغم كون النساء هن الأقل خسائر صحيا ولكنهم خسائرهن المعنوية والنفسية أعظم ضررا بسبب جائحة كورونا، فوفقا لكافة الأخبار ومجريات الأمور، تأكد انتشار ازدياد معدلات العنف ضد النساء بالعالم أجمع في ظل جائحة كورونا مقارنة بالأوقات السابقة.
 
الأمم المتحدة أصدرت تقريرا كشفت فيه عن زيادة العنف الأسري ضد النساء خلال جائحة كورونا، مؤكدة أن أشكال العنف تضاعفت بعد إجراءات الحجر الصحي حول العالم، مرجعة أسباب ذلك إلى زيادة القلقوالتوتر الناجم عن فقدان الأمن الوظيفي والاجتماعي والصحي، بالإضافة إلى خسارة الوظائف والأعمال بعد اتخاذ تدابير وإجراءات الإغلاق لمكافحة تفشي الوباء.
 
في سياق متصل أظهرت استطلاعات رأي حديثة، زيادة المشكلات بين الأسر القائمة على مشاكل عنف ضد المرأة خلال شهري مارس وإبريل، كما أعلنت حكومات بريطانيا وفرنسا زيادة أعداد الشكاوى والملفات القضائية التي تتضمن مشكلات أسرية قائمة على العنف ضد النساء.
 
ودشنت الفنانة العلمية سلمى حايك، حملة لمكافحة العنف ضد المرأة، تزامنا مع الاضطرار للبقاء في المنازل في ظل إجراءاتالعزل بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنه رغم بقاء الناس داخل منازلهم ضروري لحمايتهم من خطر وباءكورونا، إلا إنه في بعض الأحيان ولدى قطاع معين يصبح المنزل هو مصدر التهديد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة