لماذا استعانت تركيا بمتحدث وزارة الصحة الإخواني لشق الصف بين أطباء مصر ؟ (فيديو )

الأربعاء، 27 مايو 2020 01:00 م
 لماذا استعانت تركيا بمتحدث وزارة الصحة الإخواني لشق الصف بين أطباء مصر ؟ (فيديو )
يحيي موسي
دينا الحسيني

يطل يحيى موسي من جديد علي المصريين بمخطط أسند إليه من المخابرات التركية، تلك الدولة التي تأوية وغيره من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الملاحقين دولياً لتورطهم في قضايا الدم في مصر وغيرها من الدول.

حان وقت رد الجميل من موسى لدولة المأوى والإنفاق، ليصبح أداة مخابراتية في يد تركيا لإستغلال أزمة كورونا لإحداث الوقيعة بين أطباء مصر ووزارة الصحة، هذا المخطط الذي كشف عنه الموقع التركي المعارض "تركيا الآن".

الهارب يحيى السيد إبراهيم موسى الشهير بـ"يحيى موسى" المتحدث الإعلامي لوزارة الصحة في عهد محمد مرسي العياط ، هو من الوجوه الإخوانية التي لن ينساها التاريخ ، والذي قاد عدة مخططات ضد مصر ومؤسساتها إبان ثورة 30 يونيو ، تمتع بقدرة علي بث الفوضى والعنف بين المصريين والتحريض علي التظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة بعد عزل مرسي العياط وحكومته ، وأصبح ضيف دائم علي قناة الجزيرة والقنوات الإخوانية الأخرى التي تبث من تركيا ، من مواليد محافظة الشرقية، وكان يعمل في كلية الطب بجامعة الأزهر، قبل أن يلتحق بمكتب وزير الصحة في نوفمبر 2012، بعد أقل من 4 أشهر على صعود الإخوان إلى السلطة، تم تعيينه باسم الوزارة في فبراير 2013 ، لعل أخطر ما قام به الإشراف علي تنفيذ الحادث الإرهابي الذي استهدف موكب الشهيد هشام بركات النائب العام والذي راح ضحيتة  في 19 يونيو 2015، وذلك بحسب إعترافات المتهمين خلال التحقيقات التي جرت معهم عقب ضبطهم وقبل تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقهم .

صحيفة  سوابق صانع الانتحاريين يحيى موسي  كما هو يلقب عامرة بالجرائم، أبرزها توليه مسئولية التنسيق بين كوادر حركة "حسم" لاستهداف الارتكازات الأمنية خلال أعياد الميلاد ،  ومتهم بالتخطيط والتحريض في محاولة "اغتيال النائب العام المساعد" المستشار زكريا عبدالعزيز، وتحمل رقم 64 لسنة 2017  ، استهداف كنائس مصر ، قام بتوصيل الدعم المالي للعناصر المتطرفة، لإقامة معسكرات لهم وتدريب الانتحاريين على استهداف الكنائس.

الإخواني موسي تورط أيضاً بالشروع في قتل مفتي الجمهورية السابق، الدكتور علي جمعة وأفراد حراسته، والمستشار أحمد أبو الفتوح، عضو محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي ، وتولى القيادي الإخواني مسؤولية ملف التظاهر عقب خروج ملايين في الشوارع تطالب بإسقاط حكم محمد مرسي في 30 يونيه ، في مارس 2016، كشف  وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، في مؤتمر صحفي، إن "موسى يقود مجموعة كبيرة من كوادر تنظيم الإخوان في مصر، لارتكاب العمليات الإرهابية، وأنه العقل المدبر لعملية اغتيال النائب العام، المستشار هشام بركات".

تولى الإخواني موسي  قيادة "لجان العمليات النوعية" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والتي تريد تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد منشآت الشرطة، وانتقائه عناصر وإخضاعهم لدورات تدريبية وكان الإرهاب وسيلة استخدمتها الجماعة وعناصرها في تحقيق أهدافها، وفقاً للتحقيقات التي نسبت  له إمداد جماعة أسست على خلاف القانون بمساعدات مادية ومالية عن طريق إمدادها بأدوات ومقرات تنظيمية وأموال وسيارات ودراجات بخارية ومعلومات لتحقيق أغراضها الإرهابية، حسب نص التحقيقات .

ولعل أبرز الاتهامات الموجهة للقيادي الإخواني الهارب الحصول على سر من أسرار الدفاع وإبلاغها لعناصر اللجان النوعية"، وذلك بأن قام بمراقبة ورصد التحركات والتمركزات الخاصة بأفراد الشرطة والجيش بقصد ارتكاب جرائم إرهابية ضدهم ، و كشفت الأوراق التنظيمية التي عثرت أجهزة الأمن عليها بحوزة إرهابيي معسكر "حسم" بصحراء الجيزة في 2017،  تورط موسى في دعم الإرهابيين مادياً ، استهداف الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية عن طريق إعداد الانتحاري محمود شفيق، فضلاً عن الإشراف على استهداف كنيستي طنطا والإسكندرية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة