كشفتها مقتل الشاب الأفريقي.. كاميرا الموبايل تفضح عنف الشرطة الأمريكية وتتسبب في إقالة 4 ضباط

الخميس، 28 مايو 2020 02:00 م
كشفتها مقتل الشاب الأفريقي.. كاميرا الموبايل تفضح عنف الشرطة الأمريكية وتتسبب في إقالة 4 ضباط
شرطة نيويورك- ارشيفية

أزمة كبيرة دخلت فيها الشرطة الأمريكية عقب الكشف عن الطريقة الوحشية التي قام بها أفراد الأمن بقتل شاب من أصول أفريقية، وهو ما فضحته كاميرات المارة أو كاميرات الشرطة نفسها التي صورت الحادث منذ بداتيه لنهايته، وهي اللقطات التي خرجت لتكذب روايات المسئولين.

 وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن بيان شرطة مينيابوليس فى ولاية منيسوتا حول حادث وفاة رجل أمريكى من أصل أفريقى أثناء محاولة القبض عليه، كان قصيرا وخاليا من أى شئ، وزعم أن المشتبه به الذى بدا أنه تحت تأثير مخدر، وقاوم الضباط بدنيا، وأنه يعانى من مشكلة طبية على ما يبدو.

الغريب أن فيديو ظهر لواقعة الاعتداء التي تعرض لها الشاب لتظهر ضابط شرطة أبيض يضغط بركبته على رقبة مشتبه به ذى بشرة داكنة الذى بدا أنه يفقد الوعى، وطوال المواجهة، يسمع صوت الرجل ويدعى جورج فلويد، وهو يقول "لا أستطيع التنفس" وكررها مرارا، قبل أن يتوفى فى وقت لاحق فى المستشفى.

اللقطات التي فضحت عنف  وعنصرية الشرطة الأمريكية التقطها أحد مارة لفلويد البالغ من العمر 46 عاما، تم نشرها على نطاق واسع على مواقع التوصل الاجتماعى وأثارت غضب المجتمع  وتسببت فى إقالة الضباط الأربعة الذين ظهروا فى المشهد.
 
وقال عمدة مدينة مينيابوليس إن كل ما رآه كان خطأ، فكان خبيثا وغير مقبول، وليس هناك حلول وسط.

وتقول نيويورك تايمز إن هناك مقطعاأخيرا ظهر بالهاتف المحمول، ليكذب روايات الشرطة الرسمية للأحداث .

المثير في الأمر أن كاميرات الفييدو لعبت دورا كبيرا في عدد من المواجهات، وأثارت سؤالا عما يمكن أن يحدث لو لم يكن هناك كاميرات.

ففى جورجيا، تم اتهام ثلاثة رجال من البيض بالفتل بعد مطاردتهم أحمد أربيرى، الذى كان يركض قبل إطلاق النار عليه. ولم يتم توجيه اتهامات، وكرر التقرير المبدئى للشرطة رواية أحد الرجال، وهو ضابط متقاعد فى إنفاذ القانون بأن أربيرى، وهو رجل من أصول أفريقية، تمت ملاحقته لأنه يشتبه فى مشاركته فى اقتحام.

وأظهرت مقاطع فيديو للمراقبة فى وقت لاحق أن أربرى كان يمشى فى منزل قيد الإنشاء ولم يأخذ منه شيئا. وكان مقطع الفيديو عن المواجهة المميتة مرعبا للغاية، حتى أنه أثار غضبا دوليا، وزاد الضغط على السلطات لتوجيه اتهامات ضد الرجل الذى أطلق الطلقات القاتلة ووالده الذى شارك فى المطاردة والجار الذى صور الفيديو.

وفى واقعة أخري،سجلت كاميرا الفيديو رجل بوليس فى مدينة سكارمانتو الشهر الماضى يلكم طفلا يبلغ من العمر 14 عاما عدة مرات أثناء اعتقاله.

واعترف بيان الشرطة عن المواجهة بوجود فيديو لكنه لم يتحدث عن اللكمات، وقال أن الصبى كان يقاوم جسديا، وقال أن الضابط حاول السيطرة على الحدث دون تقييد يديه.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة