وأوضحت الصحيفة أنه بموجب الخطط الحكومية، يُطلب من أولئك الذين تظهر عليهم الأعراض أن يتم عزلهم واختبارهم بينما يقوم تطبيق خدمات الصحة الوطنية بإبلاغ الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق حتى يتمكنوا أيضا من الدخول فى حجر صحى.
لكن الأرقام الجديدة تظهر أن 70% من الأشخاص الذين ثبت إصابتهم بالفيروس لم تظهر عليهم أعراض فى وقت الاختبار، وفى الأسبوع الذى سبقه أو تلاه. بينما أبلغ 21% فقط ع وجود أعراض فى يوم الاختبار الفعلى.
ومن بين الأشخاص الذين أبلغوا عن عرض فى يوم إجراء اختبار المسحة، وجدا أن 2.6% لديهم بالفعل فيروس كورونا.
وتشير النتائج إلى أن سياسية الحكومة للاختبار والتتبع ستفشل فى تحديد على الأقل سبع من كل 10 حالات، وان أغلب الناس الذين يعانون من أعراض ليس لديهم الفيروس.
وتعليقا على الأرقام الجديدة، قال البروفيسور كيفين ماكونوا، الأستاذ فى الإحصاءات التطبيقية إن أغلب الناس الذين جاءت اختباراتهم سلبية، حوالى 70% لم يبلغوا عن وجود أعراض على الإطلاق.
وبالتالى ستكون هناك تداعيات محتملة على كفاءة التعقب للمخالطين لمن لديهم أعراض إذا كان عدد كبير من الأشخاص ليس لديهم أعراض بالفعل، أو لو أن الكثير ممن لديهم أعراض لا يعانون من كورونا.