تعرف على أهمية سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية بنهر روفيجى بتنزانيا

الثلاثاء، 02 يونيو 2020 01:30 م
تعرف على أهمية سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية بنهر روفيجى بتنزانيا
وزير الإسكان عاصم الجزار
ريهام عاطف

عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً، لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، الذى يُنفذه تحالف شركتى "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك" على نهر روفيجى بدولة تنزانيا، وذلك بحضور قيادات الوزارة، وممثلى التحالف المُنفذ للمشروع.

واطمأن على سير العمل بالمشروع، وكذا الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، لحماية وضمان صحة وسلامة العاملين به.

وقال اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، رئيس لجنة متابعة المشروع: إنه تم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذى للمشروع من قِبَلِ التحالف المصري المُنفذ له، ويهدف المشروع الي :

-  السيطرة على فيضان نهر روفيجى، وتوليد الطاقة، والحفاظ على البيئة.

- المشروع عبارة عن إنشاء سد على النهر بطول 1025 مترا عند القمة، بارتفاع 134 متراً، بسعة تخزينية حوالى 34 مليار متر مكعب.

- يضم المشروع محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع على جانب نهر روفيجى فى محمية سيلوس جام بمنطقة مورغورو جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا).

- تعد المحطة هى الأكبر فى تنزانيا بطاقة كهربائية 6307 آلاف ميجا وات/ ساعة سنوياً، وسيتم نقل الطاقة المتولدة عبر خطوط نقل الكهرباء جهد 400 كيلو فولت إلى محطة ربط كهرباء فرعية، حيث سيتم دمج الطاقة الكهربائية المتولدة مع شبكة الكهرباء العمومية.

- يشمل إنشاء 4 سدود فرعية لتكوين الخزان المائى، وسدين مؤقتين أمام وخلف السد الرئيسى، لعمل التجفيف والتحويل أثناء تنفيذ السد الرئيسى .

- يضم  مفيض للمياه بمنتصف السد الرئيسي، ومفيض طوارئ. يضم أيضا نفق بطول 703 أمتار لتحويل مياه النهر، و3 أنفاق لمرور المياه اللازمة لمحطة الكهرباء، وكوبرى خرسانى دائم، و2 كوبرى مؤقت على نهر روفيجى.

-  يتم خدمة منطقة المشروع بإنشاء طرق مؤقتة وطرق دائمة لتسهيل الحركة وربط مكونات المشروع.

- يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات .

- يعمل السد علي تخزين حوالي 34 مليارم3 من المياه في بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة أفريقيا والعالم.

وتجدر الإشارة إلى أن التحالف المصري ("شركة المقاولون العرب" و"شركة السويدى إليكتريك") المُنفذ للمشروع، وقع في ديسمبر ٢٠١٨، بحضور رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عقداً بقيمة 2.9 مليار دولار، في دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد، ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي بتنزانيا.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق