في 5 يونيو يحتفل القطريون أم يبكون

الجمعة، 05 يونيو 2020 04:53 م
في 5 يونيو يحتفل القطريون أم يبكون
علي الحمادي

‫في مثل هذا اليوم وقبل 3 سنوات أي في عام 2017 للميلاد قامت البحرين والسعودية ومصر والإمارات بإغلاق الحدود مع دولة قطر داعمة الإرهاب الأولى في العالم وتم طرد دبلوماسييها من الدول الأربع وقطع العلاقات معها بعد التأكد من خيانتها وغدرها وسعيها لزعزعة الأمن في هذه الدول والوطن العربي بأكمله،‬
‫وقبل اتخاذ إجراءت المقاطعة بفترة وجيزة صرح أمير قطر المدعو تميم بخيانة نظامه وهدد مصر ودول الخليج بالجماعات الإرهابية التي يمولها ويدعمها منذ زمن طويل في الخفاء والعلن ، ثم تراجع إعلام نظامه عن التصريحات وزعم أنه تعرض للإختراق ، ولكن هذا النظام البائد لم يتراجع عن أفعاله فاستمر في الغدر ودعم الإرهاب وإختلاق الفتن وبثها بين الدول العربية ، استمر في تمويل الجماعات الإرهابية مادياً وإعلامياً ولوجستياً ، فكُشفت خيانته في الغدر بقوات التحالف في اليمن وتعاونه مع ميليشيات الحوثي الإيرانية، وأُخرجت للعالم تسجيلاته حينما كان يتآمر على دول الخليج والتخطيط لتمزيقها ، أما علاقته بتنظيم حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني فلم تعد خافية على أحد ، كما أصبح النظام القطري يتفاخر بإيوائه للخونة والإرهابيين وتوفير مايحتاجون له لتنفيذ مآربهم ، وهناك أمور كثيرة كُشفت وأصبحت علنية لا يسعني الوقت لذكرها كلها ولكن هي مرئية لكل عاقل وشريف ، أما المرتزق والمستفيد مما يرميه له النظام القطري فيسنكر بعضها ويعترف ببعضها على استحياء وإذا اعترف فسيقول أنه يخون ويغدر ويدمر ولكن لخدمة العروبة والإسلام .‬
 
‫والجدير بالذكر أن قطر قبل مقاطعتها لم يكن لها تاريخ يُذكر ولا مناسبة تحتفل بها ‬فأصبح "الخامس من يونيو" يوماً مهماً في حياة قطر والقطريين، يوماً يحتفلون به تارة ويسردون فيه إنجازاتهم المضحكة التي حققوها خلال الثلاث سنوات وأبرزها صناعة كراتين البيض وشراء المرتزقة وتحقيق الفتنة في بعض الأماكن ، وتارة أخرى يبكون ويلطمون متوسلين العفو متحدثين عن صعوبة ظروفهم وتأزم حياتهم ، مؤكدين بهذه التصرفات تناقضهم والآثار السلبية التي تنتج من كثرة شرب الحليب التركي .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق