ميلشيات أردوغان تحرق سكان مدينة «سرت» للسيطرة على آبار النفط والغاز

الأربعاء، 10 يونيو 2020 03:00 ص
ميلشيات أردوغان تحرق سكان مدينة «سرت» للسيطرة على آبار النفط والغاز
القوات الليبية في مدينة سرت

وسط محاولات ميليشيات مصراتة التابعة لحكومة الوفاق الليبية، والمدعومة من النظام التركي، التقدم نحو الهلال النفطي لبسط السيطرة الكاملة، واصلت جرائما الوجشية ضد سكان مدينة سرت بغية التقدم للسيطرة على المدينة، في وقت استهدف فيه الجيش الوطني الليبي، أرتالا عسكرية لتلك الميلشيات بسلاج الجو.
 
وبحسب الجيش الليبي، فإن الهجوم الجوي كبد ميليشيات مصراته، خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، وأشار في بيان له أن سلاح الجو يكثف من غاراته الجوية على مواقع الميليشيات المسلحة وتمركزاتها، إضافة إلى ملاحقة عناصر الميليشيات والمرتزقة إلى خارج الحدود الإدارية للمدينة.
 
ويوظف النظام التركي، بقيادة رجب طيب أردوغان، وفقا لتقارير منظمات دولية، مجموعات مسلحة، لدعم حكومة الوفاق، التي لم تحصل على تأييد البرلمان الليبي، وقتال الجيش الوطني الليبي في مدن المنطقة الغربية، فى وقت صرح فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن مدينة سرت ومحيطها مهمة لوجود آبار النفط والغاز.
 
وقصفت الميليشيات منطقة سكنية جنوب غربي سرت في ليبيا، وكشف الجيش الليبي، سقوط ضحايا مدنيين في  جراء هذا القصف.
 
وفي وقت سابق من يوم الإثنين الماضي، اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدور بلاده بالمعارك الدائرة في ليبيا، بعدما قال إن عمليات السيطرة على مدينة سرت وقاعدة الجفرة الجوية مستمرة.
 
في غضون ذلك، قالت مصادر محلية تركية، إن أنقرة أرسلت فرقاطة من الدرجة الثالثة «الفئة G» إلى المياه الإقليمية الليبية، مؤكدة أن الهدف من الفرقاطة تقديم الدعم لحكومة الوفاق ضد الجيش الوطني خلال المعارك الدائرة في محيط سرت.
 
ونقلت وسائل إعلام أجنبية عن مصادر محلية تركية مواصفات الفرقاطة التابعة للبحرية التركية، مشيرة إلى أنها نسخة محدثة على نطاق واسع من فرقاطات الصواريخ الموجهة من الدرجة الأولى من طراز Oliver Hazard Perry التابعة للبحرية الأمريكية، وهي مصممة بشكل أساسي للدفاع الجوي ومزوّدة بصواريخ RIM-66E-5 أرض جو متوسطة المدى.
 
سياسيا، تتوالى البيانات من الدول الإقليمية والدولية دعما للمبادرة الليبية التى رعتها القاهرة للحل السياسى وهو ما يمهد لحل للأزمة بعيدا عن التصعيد العسكرى، وأكد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية الجزائرية، بلعيد محند أوسعيد، الثلاثاء ترحيب بلاده بالمبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية مضيفا «الجزائر ترحب بكل مبادرة الغاية منها حقن دماء الليبيين، أيا كان مصدرها».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق