رغم الحديث عن موجة ثانية للفيروس.. كيف يمكن توقع موعد انتهاء كورونا بمصر؟

السبت، 13 يونيو 2020 12:00 ص
رغم  الحديث عن موجة ثانية للفيروس.. كيف يمكن توقع موعد انتهاء كورونا بمصر؟
أحمد سامي

 
توقعات كثيرة تدور حول موعد انتهاء فيروس كورونا المستجد ما بين دراسات علمية تؤكد انتهاءه في نهاية شهر مايو فهناك الدراسة السنغافورية وتوقعات دولية بأن الفيروس في فترة الضعف والانحسار، ولكن حتى الآن لم يصدر توقع نهائي يؤكد على انقشاع غزة هذا الفيروس عالميا ليبي التساؤل الذي نحاول الإجابة عليه من خلال هذا التقرير فما هى المؤشرات التى يمكن على أساسها احتساب فترة نهاية الفيروس والمهم بزواله خاصة في مصر؟
 
تقول الدكتورة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، أن التوقع بانتهاء الفيروس حتى فى مركز انتشاره أمر مستحيل ولكن التوقعات فى الأساس تعتمد على عمليات حسابية تجري وفقا لعدد حالات الإصابة والوفيات التى ظهرت وكذلك لعدد المسحات الطبية التى أجريت فى الدولة وبالتالي يمكن على احتساب الذروة واحتساب فترة اقتراب نهاية المرض.
 
وأضافت عضو مجلس النواب، فى تصريحات لـ"صوت الأمة" أن التوقع بانتهاء الفيروس في مصر أصبح غير قابل للتنفيذ  لأن البعض أجرى له المحسات والبعض الآخر تم عزله منزليا دون إجراء مسحات والبعض الآخر شفي من الفيروس دون أن تظهر عليه أعراض وبالتالي المؤشرات الرياضية والمسائية التى يمكن الاعتماد عليها في حساب موعد أصبحت غير متاحة.
 
واستكملت عبد الحليم قائلة :" أن الصين منشأ الفيروس لازالت تظهر بها حالات بين الحين والآخر. حتى التوقع بوجود موجة ثانية للفيروس أمر محتمل بنسبة ضعيفة يأتي متوافقا مع أن شهر سبتمبر واكتوبر بداية انتشار فيروس الانفلونزا فى العالم وبالتالي احتمالية الموجة الثانية تتواجد. ولكنها لم تكن بالقوة التى حدثت فى الزوجة الأولى لعدة أسباب منها من أصيب اول مرة تكونت لديه مناعة ومن لم يصاب فهو مناعته قوية تمكنت من هزيمة الفيروس وعدم الإصابة وبالتالي يكون الأمر تحت السيطرة".
 
ومن جانبه قال الدكتور أمجد حداد، أن  أعداد  الاصابات ثابتة دون انخفاض اذا لم  نصل لمرحلة الذروة بعد ولكننا مع بداية ارتفاع المؤشر و من المتوقع الوصول إلي مرحلة الذروة خلال الفترة الحالية ولكن لم نصل الي مرحلة الانكسار لأن الأعداد في تزايد وأصبح في محيط كل أسرة شخص مصاب وبالتالي لا يمكن التوقع بالانخفاض ولكننا في محاولات للسيطرة على الانتشار.
 
وأضاف دكتور الحساسية والمناعة، أن الأمر فى مصر صعب التطبيق والتوقعات نظرا لأن الأمر يتم وفقا لاحصائيات حسابية تعتمد فى الأساس على الأرقام وهذا الأمر كان متاح فى بداية انتشار الوباء فى مصر لأن المصابين يجري لهم مسحات وبالتالي يتم التأكد من الإصابة وتسجيله ولكن مع ارتفاع الإصابات أصبح البعض يعزل منزليا دون مسحة ويكتفى بالإذاعة والبعض يجري العلاج بالمستشفيات الخاصة وبالتالى لا يمكن العمل على وجود إحصاء محدد يتيح تنفيذ العملية الحسابية التوقع بموعد الانتهاء أو الذروة، ولذا لابد من اتباع الإجراءات الاحترازية، والالتزام بالتباعد الاجتماعى وعدم الخروج من البيت إلا فى حالة العمل وضرورة ارتداء الكمامة فى الأماكن المزدحمة، وتحقيق شروط التباعد الاجتماعي فى العمل.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق