بعد ورود شكاوى بشأن عدم مطابقتها.. المستلزمات الطبية تطلب إشراف «الصناعة» و«هيئة الدواء» على الكمامات

الجمعة، 12 يونيو 2020 10:00 م
بعد ورود شكاوى بشأن عدم مطابقتها.. المستلزمات الطبية تطلب إشراف «الصناعة» و«هيئة الدواء» على الكمامات
كمامات

طلبت شعبة المستلزمات الطبية غير الدوائية باتحاد الصناعات، الشركات الأعضاء بضرورة الالتزام بالمعايير القياسية في تصنيع الكمامات، وذلك على خلفية ورود شكاوى بشأن عدم مطابقة الأنواع للمواصفات القياسية المطلوبة.
 
وكشف خطاب لشعبة المستلزمات الطبية، أنه سيتم إبلاغ الرقابة الصناعية وهيئة الدواء للإشراف على تصنيع الكمامات، وذلك للمصانع التى سيتم اعتمادها من قبل هيئة الشراء الموحد.
 
ومن جانبه قال الدكتور شريف عزت رئيس شعبة المستلزمات الطبية غير الدوائية باتحاد الصناعات، إن ارتفاع الطلب على الكمامة واتجاه المواطنين الأصحاء لارتداء الكمامة الطبية، قد يخلق ضغط عليها ومن ثم عجز لدى بعض المستشفيات، لذلك هناك مقترح بعدم بيع الكمامة الطبية إلا للمستشفيات العامة والخاصة وقصر ارتدائها على المصابين بفيروس كورونا والمخالطين والأطباء والأطقم الطبية والتمريض والعاملين بمستشفيات العزل فقط، وليس المواطن العادى فى الشارع، والذى لا يعانى من أى مشكلات.
 
وأوضح في تصريحات خاصة أن العالم كله حاليا يعتمد على الكمامات القطنية والقماشية، فليس من الطبيعى أن يقوم المواطن غير المريض بمزاحمة المستشفيات على شراء الكمامة الطبية، لذلك الحل فى الاعتماد على الكمامات القطنية والقماش، فى ظل إمكانيات هائلة لدى المصانع لإنتاجها وبطاقات كبيرة تفوق احتياج السوق المصرى.
 
وتابع: هناك اشتراطات للكمامات المصنوعة من القماش، مشيرا إلى أن هناك مواقع خاصة بكيفية عمل الكمامات المنزلية المصنوعة من القطن، مشيرا إلى أنه لا بد من الابتعاد عن الكمامة الطبية لأنها ليست الاختيار الأمثل للمواطن المصري، موضحا أن الكمامة الطبية يجب أن يتم توجيهها للمخالطين والطواقم الطبية، مؤكدا أن مدة استعمالها 4 ساعات فقط، وبعدها تصبح ملوثة ولا يمكن غسلها، وتصبح مصدر تلوث لصاحبها.
 
وأضاف الدكتور شريف عزت، أن الكمامات الموجودة في السوق حاليا 80% منها غير مطابق بالمواصفات الطبية والوقائية المتبعة عالميا، مشيرا إلى أنه إذا كانت مناعة المواطن جيدة يجب أن يرتدي كمامة يمكن صناعتها في المنزل، وليس مفضل أن يرتدي كمامات طبية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق