بيانات عالمية: 24% من إصابات كورونا في مصر "60 عاما فأكثر"

البيانات التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية، بخصوص العراق ومصر، تشير إلى أن نحو 67% من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد COVID-19، المعلن عنها، تكون بين البالغين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و59 عاما، وأن حالة إصابة واحدة تقريبا من بين كل 4 حالات، (نسبة 24%)، تقع بين كبار السن، الذين يبلغون من العمر 60 عاما فأكثر، وأن 9% فقط من الحالات، تكون بين الشباب الذين يبلغون من العمر 19 عاما فأقل؛ وذلك وفقا لتقرير صادر عن القطاع الاجتماعي بجامعة الدول العربية، بالتنسيق مع المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لصندوق الأمم المتحدة للسكان، حول: "كبار السن وفيروس كورونا في الدول العربية"؛ لافتا إلى أن مصر وتونس، توجد بكل منهما، واحدة من كل 4 نساء، من البالغات 65 عاما فأكثر، تعيش بمفردها، مما زاد من ضعفهن.

 

 

التقرير ذاته، تطرق إلى عدم انتشار اختبارات الكشف -عن الحالات المصابة- مما يرجح معه أن تكون الحالات المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا المستجد، التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية، أقل من الواقع؛ وذلك -يراه تقرير جامعة الدول العربية وصندوق الأمم المتحدة للسكان- يفرض ضرورة وضع نموذج للتقديرات، للوقوف على مدى انتشار الإصابات؛ وفي ظل غياب التدخلات، من المتوقع وصول حالات الإصابة إلى 7 مليار نسمة، في نهاية عام 2020، حسبما نقل التقرير، عن فريق الاستجابة لفيروس كورونا المستجد، التابع لإمبريال كوليدج لندن؛ وقد تظهر 419 مليون حالة منها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ وهو المستوى من الإصابات، من شأنه أن يؤدي إلى 40 مليون حالة وفاة حول العالم، منها 1،7 مليون حالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

والتقرير نفسه، يؤكد أنه على الرغم من ذلك، إذا تم تنفيذ الاستراتيجيات المبكرة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ستنخفض التقديرات، المشار إليها، عند 30.5 مليون حالة إصابة بالفيروس، و113 ألف حالة وفاة؛ أما إذا تأخرت التدخلات حتى زيادة أعداد الإصابة والوفيات، سيرتفع عدد الإصابات إلى 152 مليون حالة إصابة، والوفيات إلى ما يقرب من 600 ألف حالة وفاة؛ ولغياب التدخلات، قد تصل الإصابة في الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فأكثر، إلى 93.5 مليون إصابة، ويمكن للتدخلات المبكرة أن تخفض الرقم إلى 6.8 مليون حالة إصابة، وتأخرها يؤدي لحدوث حوالي 34 مليون إصابة بين المسنين.