مطار الغردقة الدولي يستعد لاستقبال الرحلات السياحية بـ 5 إجراءات احترازية

الإثنين، 22 يونيو 2020 01:51 م
مطار الغردقة الدولي يستعد لاستقبال الرحلات السياحية بـ 5 إجراءات احترازية
أرشيفية
إيمان محجوب

بعد إغلاق المطارات وتعليق الرحلات السياحية الوافدة لمصر، خوفا من تفشي فيروس كورونا منذ 16 مارس الماضي، تستعد الحكومة المصرية أول يوليو المقبل لاستقبال الرحلات السياحية في مدينتي شرم الشيخ والغردقة، واتخذت الحكومة العديد من الاجراءات الاحترازية داخل صالات السفر والوصول في المطارات ومنها مطار الغردقة الدولي.
 
وأجرى الدكتور خالد العناني ووزير السياحة والآثار، برفقة الطيار محمد منار وزير الطيران، تجربة عملية على الإجراءات الاحترازية بمطار الغردقة الدولي، أثناء زيارتهم الأخيرة لمدينة الغردقة. وقال وزير الطيران، إن جميع الإجراءات التي تم تطبيقها داخل المطار والتي سيتم تطبيقها بدقة عالية جدًا حفاظًا على سلامة الوافدين والمسافرين بمطار الغردقة الدولي.. ومن أهم الإجراءات الاحترازية المتبعة داخل مطار الغردقة الدولي:
 
- إنهاء الإجراءات بسهولة ويسر بداية من وصول الطائرة حتى الخروج من المطار، وذلك لمنع التزاحم بالتنسيق بين وزارة السياحة والعاملين بمطار الغردقة الدولي.
 
- تركيب كاميرات الحرارية في صالة الوصول الدولي التابعة لإدارة الحجر الصحي بمطار الغردقة، التي تقوم بقياس درجة الحرارة خلال مرور الركاب من أمامها دون قياس درجة حرارة، وتصدر منها إنذار في حالة مرور شخص لا يرتدي الكمامة.
 
- إجراء عمليات تعقيم الركاب والحقائب فور وصول الطائرة لأرض المطار، مع الحفاظ على المسافات، حيث تم وضع مسافات على أرضيات صالات السفر والوصول حفاظا على التباعد.
 
- إجراء تعقيم سيور الحقائب والأرضيات بعد إنهاء الركاب الاجراءات داخل المطار.
 
5-  التباعد الجسدي بالالتزام بالأماكن المحددة على الأرضيات سواء في منطقة الجوزات أو الجمارك وعند الجلوس في الانتظار، حيث تم تحديد مقاعد يتم الجلوس عليها وأخرى لا يتم الجلوس عليها.
 
ومطار الغردقة الدولي يبعد عن الغردقة حوالي 4 كم، في مايو 1966خصصت الدولة مبلغ 102 ألف جنيه، لإعداد مطار الغردقة لاستقبال الطائرات النفاثة التي تحمل الأفواج السياحية، تلبية لرغبة شركات السياحة لهبوط الطائرات القادمة من أوروبا مباشرة بدلا من الهبوط في مطار القاهرة الدولي ثم السفر إلى الغردقة.
 
ولكن، بعد حرب 1967 خصص المطار للمجهود الحربى إلى أن تحقق النصر في حرب أكتوبر سنة 1973 م ومع بداية مباحثات السلام قامت الهيئة في نوفمبر 1977 م بإعداد وتشغيل جزء من هذا المطار لرحلات الطيران المدني.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق