كلمات السيسي أربكتهم.. "تغريدات دوارة" بين مذيعي وعناصر الإخوان للهجوم على مصر

الثلاثاء، 23 يونيو 2020 12:56 م
كلمات السيسي أربكتهم.. "تغريدات دوارة" بين مذيعي وعناصر الإخوان للهجوم على مصر
إيمان محجوب

بعد الصدمة التي أحدثتها كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى عن ليبيا وأمن مصر القومي، دارت ماكينة اللجان الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى بأوامر أجهزة الاستخبارات التركية، فالتغريدات نسخة بالكربون من بعضها، فما كتبه حسام الشوربجى هو تقريبا نسخة ثانية مما كتبه القطرى جابر الهرمى، وما كتبه سامى كمال الدين، وجميعها تتضمن هجوما على مصر وتأييدا لتركيا وأردوغان.
 
وتداول نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعى فيديو تظهر فيه مجموعة من المذيعين العاملين فى قنوات الإخوان، يعلنون خلاله تأييدهم لتركيا وأردوغان، ويهاجمون مصر، وظهر في الفيديو معتز مطر ومحمد ناصر وحمزة زوبع وصابر مشهور وآخرون،  وخلال الفيديو رفعوا شعارات الولاء والطاعة لأردوغان وقاموا بالهجوم على مؤسسات الدولة المصرية.
 
وأثار الفيديو غضب واستياء رواد مواقع التواصل الاجتماعى، حيث اعتبروا ما جاء فيه خيانة للوطن وعار سيلاحق مذيعي قنوات الاإوان حتى في قبورهم.
 
وقال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن خطاب الاخوان يركز على نقطتين غاية فى الأهمية، الأولى انحيازهم للجانب التركي ، والتأكيد على أن تركيا على صواب ومصر على خطأ، واستضافتهم لشخصيات معادية لمصر، أما النقطة الثانية فهى ترصدهم للنظام المصرى، واستهدافهم الجيش المصرى مما ينزع عنهم فكرة الوطنية بطبيعة، ويؤكد على خيانتهم للوطن .
 
وأضاف أن خطاب الإخوان الإعلامى يستهدف هز الاستقرار فى مصر، والتأكيد على فشل الخيارات الوطنية، خاصة بعد ظهور الرئيس السيسى فى القاعدة العسكرية وردود الفعل التركية التي تسعي لحلول سياسيه مع مصر حول الوضع في ليبيا اخل بتوازنهم وأصابهم بحالة من الانفعالية والعصبية ".
 
وتابع أن الإخوان يركزون على دعوة إردوغان للحوار مع مصر وخصوصا فكرة الحوار السياسى مع الدولة المصرية"، مشيرا الى ان الإخوان لديهم مخاوف حقيقية من اى تحولات في الموقف الرسمي التركي  اتجاه مصر، لان  كل ما يشغل الاخوان مصالحهم الشخصية التي تعلو على أى شئ. 
 
وأضاف: أن الإخوان لديهم مخاوف كبيرة من إمكانية استخدام القوات المصرية لسلاحها فى الفترة المقبلة خصوصا مع تحديد الرئيس السيسى للخطوط الحمراء للتعامل مع الشأن الليبى.
 
من جانبه، أكد منتصر عمران الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن الإخوان سخروا سفائهم من خلال قنواتهم المستأجرة من قبل المخابرات التركية وأموال قطرية فى النيل من القيادة السياسية والجيش المصري ولكن يظل السيسي والجيش المصري كالأسود في الميدان لم تؤثر فيهم فرقعة سفهاء الاخوان.
 
وأوضح أن الإخوان يريدون الكيد للنظام المصرى، باختلاق حكم عثمانى موالى لهم يحكمون به ليبيا ويسيطرون به على ثروات ليبيا  النفطية، ويزعزعوا امن مصر القومي من الجهه الغربية، لتحقيق أغراضهم فى العودة إلى المشهد السياسى المصرى.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق